قررت حكومة نظام الأسد فصل موظفين من مدينة السويداء، وذلك بإجراء تعسفي لا يستند لأيٍ من مواد القانون الأساسي للعاملين في الدولة، إذ تمتْ عملية الفصل على خلفية مشاركة هؤلاء الموظفين في المظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في مدينة السويداء تحت شعار “بدنا نعيش” وذلك في شهر يونيو / حزيران الماضي،
وقال مواطنون سوريون ينحدرون من المحافظة الواقعة في الجنوب السوري، إنهم فصلوا من أعمالهم بسبب آرائهم السياسية.
الموظف ماهر أبو لطيف، نشر على حسابه في فيسبوك منشوراً قال فيه إنه تلقى “تبليغًَا شفويًا” في 22 من أيلول الماضي، بفصله من وظيفته في مستشفى “صلخد” الحكومي، مع اتهامه “بالتحريض ضد الدولة والمشاركة في الاعتصامات والمظاهرات”.وأضاف “قررت العصابة الحاكمة بقرار أمني كف يدي عن العمل الوظيفي”، ناشرًا صورة القرار.
الجدير ذكره أنّ حكومة نظام الأسد اتخذت قرارات بالفصل بحق الموظفين الذين شاركوا أو تعاطفوا مع المظاهرات الاحتجاجية في سورية، والتي اندلعت شرارتها الأولى في عام 2011.وكانت قرارات الفصل لاتستند لأي أساس قانوني، وتصدر عن مكتب الأمن القومي التابع لنظام الأسد.
المصدر: جسر. نت