تمكنت فصائل المعارضة السورية من صد محاولة تسلل لقوات النظام والميليشيات الموالية لها، على محور قرية فليفل جنوب إدلب، بالتزامن مع قصف واستهدافات متبادلة في ما بينهما.
ودمرت غرفة عمليات “الفتح المبين” حفارة كانت ترفع سواتر ترابية لقوات النظام بعد استهدافها بصاروخ موجه على محاور مدينة سراقب قرب بلدة آفس.
وقصفت قوات النظام بقذائف المدفعية، ليل الأربعاء، قرى سفوهن والفطيرة وفليفل في ريف إدلب، بالتزامني مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وفي السياق، استهدفت 5 مقاتلات روسية الأطراف الغربية لمدينة إدلب، تزامناً مع شنّها لغارات جديدة على تلال الكبانة في “جبل الأكراد” شمال اللاذقية.
هزت انفجارات عنيفة مناطق في قرية ميرناز الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حلب الغربي، تزامنا مع تحليق طائرات مذخرة بدون طيار في الأجواء. وضربت انفجارات مماثلة قرية الطليحية الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف إدلب، وسط معلومات عن استهدافها من قبل طيران مسيّر.
من جهة ثانية، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين شمال إدلب، نحو إدلب. ويتألف الرتل مما يزيد عن 15 آلية بينها ناقلات جند ومصفحات وشاحنات، اتجه نحو النقاط التركية في منطقة إدلب.
ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار في 5 آذار/مارس بلغ 6315 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر شباط/فبراير 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 9650 شاحنة وآلية عسكرية تركية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 12800 ألف جندي تركي.
المصدر: المدن