
أعلن وزراء خارجية الأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر ومصر، ترحيبهم بالجهود التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدين ثقتهم بقدرته على إيجاد طريق للسلام.
وأشار الوزراء في بيان مشترك إلى أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في ترسيخ السلام بالمنطقة، لافتين إلى أن المقترح الذي طرحه ترمب يتضمن إنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين، إضافة إلى دفع مسار السلام الشامل ومنع ضم الضفة الغربية.
وجدد الوزراء تأكيد استعدادهم للتعاون مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية “بشكل إيجابي وبنّاء لإتمام الاتفاق وضمان تنفيذه، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة”.
وشدد البيان على الالتزام المشترك بالعمل مع واشنطن على إنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال اتفاق شامل يضمن وصول المساعدات الإنسانية من دون قيود، وعدم تهجير الفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن، إلى جانب إنشاء آلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار غزة، وتكريس مسار للسلام العادل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى توحيد غزة مع الضفة الغربية في دولة فلسطينية وفق القانون الدولي.
وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، عقد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اجتماعاً خاصاً بشأن غزة مع رؤساء دول وحكومات ممثلين عن تركيا وإندونيسيا وقطر والسعودية والإمارات والأردن وباكستان ومصر، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وخلال الاجتماع، عرض ترمب خطته لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول عام 2023.
خطة ترمب لإنهاء الحرب في غزة
أعلن ترمب يوم أمس الإثنين تأسيس هيئة دولية إشرافية جديدة باسم “مجلس السلام” بهدف إنهاء الحرب في غزة وتحقيق ما وصفه بـ”سلام تاريخي في الشرق الأوسط”.
وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيرأس هذه الهيئة، على أن يشارك فيها رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، لتتولى مراقبة لجنة إدارة غزة وتشكيل حكومة بمشاركة فلسطينيين وغيرهم من دون إشراك حركة حماس.
وبحسب ما ذكر ترمب، فإن الخطة تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري وخلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل قبول الاتفاق، مشدداً على أن الحرب ستتوقف فوراً عقب موافقة إسرائيل وحماس.
وتشمل الخطة نزع سلاح حماس فورياً وتدمير بنيتها العسكرية، مع انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل وتجميد خطوط القتال حتى إتمام الانسحاب الكامل، في حين تتولى قوات عربية وإسلامية التعامل مع حماس وضمان أمن غزة.
وبيّن ترمب أن الخطة تضمن عدم إجبار أحد على مغادرة غزة، والسماح لأعضاء حماس بالخروج الآمن، وأن غزة ستكون “منطقة خالية من الإرهاب ولا تشكل تهديداً لجيرانها”.
كما شدد على أن إسرائيل لن تحتل غزة أو تلحقها بأراضيها، على أن تنتقل إدارة القطاع إلى السلطة الفلسطينية بعد إكمال برنامج الإصلاح المتفق عليه.
وحذر الرئيس الأميركي من أنه في حال رفضت حماس الاتفاق، فإن نتنياهو “سيحصل على دعمنا الكامل للقيام بما يجب”، مضيفاً أن مقترحه يفتح حواراً بين إسرائيل والفلسطينيين للتوصل إلى أفق سياسي للتعايش، بما يعزز فرص استقرار طويل الأمد في المنطقة.
المصدر: تلفزيون سوريا
هل إعلان “ترامب” و “نتnياهو” عن مبادرة هي للسلام بغZة وبالمنطقة العربية؟ أم مشروع إستسلام وبيع فلسTين بسوق النخاسة؟ هل وزراء خارجية الأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر ومصر، يعلمون مضمون الذي طرحه؟ ليرحبو به وبالجهود التي يقودها “ترمب” لإنهاء الحرب المتوحشة القذرة في غزة؟ وليثقوا بقدرته على إيجاد طريق للسلام؟.