
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الإثنين، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في فندق “لوت نيويورك بالاس“.
جاء ذلك على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير روبيو بحث مع الرئيس الشرع “جهود العثور على المفقودين الأميركيين في سوريا”.
وأكد روبيو أنّ بلاده ترى “فرصة سانحة أمام سوريا لبناء دولة مستقرة وذات سيادة”، وذلك بعد القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتخفيف العقوبات المفروضة على دمشق.
العلاقات السورية الإسرائيلية والأمن الإقليمي
كما تناول اللقاء، بحسب الخارجية الأميركية، “أهمية العلاقات الإسرائيلية السورية في تعزيز الأمن الإقليمي”.
وشدد الجانبان خلال المحادثات على “ضرورة استمرار التعاون في جهود مكافحة الإرهاب”.
أول حضور لرئيس سوري في الأمم المتحدة منذ ستة عقود
ووصل الرئيس الشرع، فجر الإثنين، إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة، في أول حضور لرئيس سوري منذ ما يقارب ستين عاماً.
ويُشار إلى أنّ آخر زيارة موثّقة لرئيس سوري إلى الولايات المتحدة كانت في حزيران 1967، حين شارك نور الدين الأتاسي في دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة وألقى كلمة هناك، وذلك عقب حرب حزيران المعروفة عربياً بـ”نكسة 67″.
لقاء مع الجالية السورية في الولايات المتحدة
وكانت أولى محطات الرئيس الشرع في نيويورك اجتماعاً مع وفد من الجالية السورية في الولايات المتحدة. وأكد خلال اللقاء على أهمية الدور الذي يلعبه السوريون المقيمون في أميركا في “نقل الصورة الحقيقية لبلادهم”، موجهاً شكره لهم على “جهودهم في خدمة وطنهم”.
وخاطب الشرع أبناء الجالية قائلاً: “يجب أن نكون شعباً موحّداً، قد لا نتفق في كل شيء، ولكن يجب أن نتوحّد”. وأوضح أنّ “شعوب العالم تقف مذهولة من الحدث السوري، وعلى السوريين أن يثبتوا أنفسهم كل يوم بإنجاز جديد يبهر العالم”.
المصدر: تلفزيون سوريا
في أول زيارة للرئيس “احمد الشرع” الى أمريكا نيويورك بعد أكثر من 48 عاماً من غياب سورية ، 1967 الرئيس حينها الدكتور نور الدين الأتاسي” نشاط مكثف يرافقه وزير الخارجية أسعد الشيباني ، لقاء مع وزير الخارجية الأمريكية والحديث عن رفع العقوبات وأخرى.