
اليوم للدولة نعم ولكن الثورة السورية لم ولن تنتهي ستبقى مبادؤها لاتغادرنا حتى نراها على أرض الواقع كما تمنيناها و كما ضحينا من أجلها بمليوني شهيد وستبقى ذكرى شهدائها حية في نفوسنا خير ما نقتدي به ونسيرعلى نهجه
الساروت لم يكن منشدا للثورة فحسب يلهب مشاعر ثوارها بالأهازيج .. بل كان مقاتلها المقدام وشهيدها البار ..أصيب وهو يقاتل نظام العصابة أكثر من مرة واستشهد في آخر معاركه مع جيش العزة بجراح بليغة دخل بعدها في غيبوبة واستشهد بعد يومين وسيبقى للأبد رمزا لثورة الحرية والكرامة ….. (مقطع من قصيدة)
لله كم يحلو المماتْ
كم أشتهي هذا السُباتْ
.
والروحُ في ملكوتِها
مابينَ موتِكَ والحياةْ
………………..
قلْ لي بحقكَ ماتُحسُّ
الروحُ من بعدِ العناءْ ؟!!!!!!
.
وعلى جناحٍ أثيرها
تسري على متن الفضاءْ
.
صُعُداً إلى جناتهِ
تزدانُ في عرضِ السماءْ
………………………………………….
وأراكَ ترنو نحو حمصٍ
بعد ما عزّ اللقاءْ
.
ياربُ حمصٌ ليسَ لي
في الخلدِ ِعنها من غَناءْ
……………………….
.
أسمعتَ رجعَ أنيننا ؟!!!!!!!!
أيّان نلهجُ بالدعاءْ
.
لكَ أمةٌ من أمِّك
الثكلى تنهنهُ بالبكاءْ
.
في كلِّ بيتٍ مأتمٌ
وبكلّ خيماتٍ عزاءْ
المصدر: صفحة نائلة الامام