
عن سوريا الجديدة التي نُحب لا بل نعشق حد الهُيام ورثت الإدارة الجديدة في #سورية تركة ثقيلة وتحديات جمّة داخلية وخارجية ، لم تستطع حتى الآن التصدي لها جميعها وإحداث اختراقات إيجابية لمعظمها رغم بذلها جهود حثيثة بشهادة المنصفين من المتابعين لأدق التفاصيل . #السوريون اليوم أمام مفترق طرق وخيارات صعبة أعقدها وأفدحها ثمناً هو خسارة ماتم تحقيقه من مكتسبات حصدتها #الثورة_السورية_العظيمة من نظام مجرم طغيانه وظلمه غير مسبوق وتحالفاته القذرة والخبيثة منقطعة النظير ؟! وليس مقبولاً فقدان الأمل في مستقبل يرتقي لمستوى وحجم التضحيات الجسام التي دُفعت على مذبح #الحرية. المسؤولية في الحؤول دون ذلك جماعية وفردية في آن ، الكل معني في الدفاع عن هذا #الوطن بكل مالديه من إمكانيات وكل من موقعه ، وأي عودة إلى الوراء أو اتخاذ خطوات متهورة وغير مدروسة بعناية في ظل الظروف الحرجة إلى الأمام ستكون وبالاً على الجميع . ولا بد من استحضار ما أنعمه الله على هذا البلد العظيم بكل مكوناته في الخلاص من أتون أزمة من أعقد الأزمات التي مر بها على مدار تاريخه ولا ينبغي لكل محب لهذا الوطن من أبنائه ومحبيهم التفريط بهذا المنجز ولو اضطر إلى التنازل للآخر في الحيز #الوطني العام ، لأن المتربصين كثر وخساراتهم التي تكبدوها في مشاريعهم الدنيئة بالغة جداً وحقدهم بغيض وأعمى ؟! باختصار الله والتاريخ لن يرحم كل من سيكون سبباً وتحت أي مبرر أو ذريعة في نكوص هذا البلد وتراجعه أو إغراقه في مستنقعات #التقسيم والفدرلة أو الفوضى ومقترحات الإدارات اللامركزية التي تخالف طبيعته وهويته الوطنية الجامعة . ولات ساعة مندم ولا نامت أعين الجبناء..
المصدر: صفحة ماهر شاويش