أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اعتقال أشخاص نفذوا عمليات اغتيال في ريف الشدادي بالحسكة.
وقالت “قسد”، في بيان نقلته وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، إن “جهازها الأمني ألقى القبض على ثلاثة أشخاص ممن نفذوا عمليات اغتيال في ريف الشدادي بالحسكة”.
وجاء في البيان، “بعد التحري وتحديد الأهداف ورصدها، أوقف جهاز الأمن ثلاثة أشخاص على صلة مباشرة بالفصائل الموالية للدولة التركية، وممن نفذوا عمليات اغتيال وتفجيرات ضمن الشدادي والقرى التابعة لها”.
وذكرت قوى الأمن الداخلي أن أحد أفراد المجموعة، هو أحد قيادات تنظيم “الدولة الإسلامية”، وموّل “أعمالًا إرهابية” في المنطقة، مشيرة إلى إصابة أحد أفراد المجموعة بطلق ناري في أثناء محاولته الفرار، مصطحبًا معه حزامًا ناسفًا وأسلحة خفيفة ومتوسطة.
وكان قد قُتل شخص وأصيب أربعة آخرون في انفجار هز مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، في 16 من آذار الماضي، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأوضحت الوكالة أن دراجة نارية انفجرت على الطريق العام في المدينة، وأن المصابين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولم تتبنَّ أي جهة حتى الساعة المسؤولية عن التفجير، كما لم توجه وكالة “سانا” اتهامًا لأي جهة.
وتشهد مناطق شمال شرقي سوريا بين الحين والآخر انفجار مفخخات وعبوات ناسفة، تستهدف المدنيين بالدرجة الأولى، وأخرى تستهدف عناصر القوى المسيطرة على المنطقة.
وفي نهاية تشرين الأول 2019، شهدت الشدادي انفجار دراجة نارية مفخخة بجانب تجمع للمحلات التجارية بالمدينة.
وذكرت حينها وكالة “سانا” وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، ولفتت إلى أن التفجير وقع ضمن مجموعة من المحلات التجارية.
وتسيطر “الإدارة الذاتية” (الكردية) على معظم المناطق في محافظة الحسكة، بينما يفرض النظام السوري سيطرته على المربع الأمني داخل مدينتي الحسكة والقامشلي وعلى “فوج كوكب” العسكري.
ويأتي هذا التفجير ضمن سلسلة طويلة من التفجيرات التي شهدتها مناطق شمال شرقي سوريا، والتي زادت وتيرتها مع شن تركيا عملية “نبع السلام” في منطقة شرق الفرات ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
المصدر: عنب بلدي