قُتل وأُصيب عدد من عناصر قوات النظام السوري جراء هجمات من جانب مجهولين في محافظة درعا، جنوبي سورية اليوم الأربعاء.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران”، أن مسلحين مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة مساء اليوم سيارة عسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية لها، كانت تقل عناصر لهم في قرية عين ذكر غربي درعا، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي وقت سابق اليوم، عثر الأهالي على جثة شاب مقتول على الطريق الواصل بين بلدة خربة غزالة ودرعا البلد، على يد مجهولين وذلك بعد أيام من اختطافه لأسباب مجهولة.
وذكر الناشط أبو محمد الحوراني لـ”العربي الجديد” أن القتيل ينحدر من بلدة خربة غزالة ولا ينتمي إلى أية جهة عسكرية، وكان توجه أمس إلى مدينة داعل، قبل أن ينقطع التواصل معه، ليتم العثور على جثته صباح اليوم.
وكان قُتل مساء أمس الثلاثاء، الملازم أول يامن عادل السموري في مكان خدمته العسكرية ضمن قوات النظام السوري في محافظة السويداء، دون معرفة الأسباب. ووفق مواقع محلية، فإن السموري ينحدر من قرية جملة في منطقة حوض اليرموك، في ريف محافظة درعا الغربي.
وأقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب رامي محمد خير المسالمة في مدينة درعا البلد، ما أدّى إلى مقتله على الفور. وتشير المصادر إلى أن المسالمة كان يعمل مع فصائل محلية قبل أن ينضم في العام 2018 لاتفاقية التسوية.
وتشهد محافظة درعا، الخاضعة لسيطرة النظام ومليشيات موالية لإيران، فلتانا أمنيا متواصلاً. وكانت شبكة “درعا 24” وثقت مقتل ما لا يقلّ عن 36 شخصا في محافظة درعا، بينهم 23 مدنيا وإصابة ما لا يقل عن 28 شخصا، بينهم 19 مدنيا في سبتمبر/أيلول الماضي.
ويقول ناشطون إن الفلتان الأمني المتواصل في درعا ممنهج من جانب النظام السوري والمليشيات الإيرانية المنتشرة فيها.
اعتقالات من جانب قسد
وفي شرق البلاد، تواصل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حملتها الأمنية في مناطق سيطرتها، حيث اعتقلت عدداً من الأشخاص في محافظتي الرقة ودير الزور.
وذكرت مصادر محلية أن “قسد” شنت حملات اعتقالات طاولت أشخاصا في قرية الرز بريف دير الزور الشرقي، عرف منهم كل من سامر الوطب وحسين العبدالله وهشام العيسى، إضافة إلى مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، حيث اعتقلت ثلاثة أشخاص في الحي الثالث.
وكانت اعتقالات مماثلة جرت أمس أيضا في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، بعد عملية دهم للبلدة رفقة طائرة مسيرة، واندلاع اشتباكات مع مقاتلين محليين داخل البلدة، وذلك خلال حملة مداهمة على أحد منازل القرية، ما أسفر عن اعتقال شابين على الأقل.
المصدر: العربي الجديد
درعا بعد التسويات التي نظمها نظام دمشق سادت فيها الفلتان الأمني ليمارس المقاومين الاحرار مقاومتهم بطريقتهم على ممارسات النظام واذرع ملالي طهران المنتشرة ، الى متى سيكون الفلتان الأمني بالمحافظة مسيطر ؟.