أكدت الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية أنه : ” في تسابق محموم بين المعارضة الفارسية لكسب ود وتعاطف القوى العربية المناهضة للعدو الإيراني الذي يحتل بشكل مباشر وعبر مليشياته الارهابية عددا من الدول العربية .تتواصل المعارضة الفارسية مع القوى الوطنية و القومية العربية مستغلة عداؤها للنظام الايراني لجرها و استغلالها لاهدافها العنصرية المشئومة وهي لازالت لا تعترف باحتلال الفرس للاحواز و لا الجزر الاماراتية و لازالت هذه المنظمات العنصرية تطالب باحتلال مملكة البحرين الشقيقة وضمها لدولة فارس ولا تعترف بعروبة الخليج العربي .و عليه تنوه فصائل الحركة الوطنية الاحوازية المتمثلة بالمجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية عبر ناطقها الرسمي السيد طارق جاسم من تداعيات ارتهان الحركات الوطنية العربية السورية منها و العراقية في احضان القوى العنصرية و الفاشية و الشمولية الايرانية التي ترفض الاعتراف بحقوق الشعوب غير الفارسية بما فيها ألشعب العربي الاحوازي و تشارك الانظمة السياسية الشمولية الفاشية الحالية و السابقة في عداءها لكل من هو عربي و تركي و بلوشي و كوردي و مندائي و سني فتمارس السلطات الايرانية و المعارضة الفارسية بكل اطيافها منها الملكية و مجاهدي خلق و الجبهة الوطنية في تهميش مكونات سكان الاقاليم غير الفارسية في ايران و انكار وجود و تمثيل سياسي لغير الفرس و بهذا يتم تمويه بعض القوى السياسية العربية بمناصرتهم لقضايا الامة العربية و لكن بتناقض واضح ضد حقوق شعبنا والشعوب غير الفارسية كما أن المواقف العلنية في التصريحات و المواقف الواضحة في عنصريتهم و غطرستهم و روح الاستعلاء ضد العالم العربي و خاصة ضد دول الخليج العربي شاهدة على هذه التصرفات .
بناءً على هذا نؤكد نحن قيادة المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية استياءنا و مخاوفنا من تداعيات التقارب بين القوى الوطنية العربية و المعارضة الفارسية الشوفينية التي بالاقوال و الافعال نراها الوجه الثاني لهذه الزمرة التي تحكم ايران و نوصي ابناء الوطن العربي بتصحيح المسار السياسي في التعامل و تناول القضايا المطروحة في جغرافيا ايران السياسية و ندعو الجميع الى التركيز على ملف الشعوب غير الفارسية و دعم تحركات هذه الشعوب بالوصول الى حقوقها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية المشروعة و حقها في تقرير المصير التي ستضمن ايصالها لتلك الحقوق الامن والامان والاستقرار والسلام في المنطقة العربية و الاقليمية والدولية بشكل عام.”