سُمع دوي انفجارات ضخمة، فجر السبت، في مواقع تابعة لميليشيات إيرانية في ريف حلب، ذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أمس، أن صوت انفجار عنيف ترددت أصداؤه على الأطراف الشرقية لمدينة حلب، في وقت قالت فيه مصادر محلية بأن الانفجارات «ناتجة من غارات جوية لطيران مجهول على مواقع للميليشيات الإيرانية في منطقة الراموسة، أو معامل الدفاع بريف حلب الشرقي». ونفت وكالة «سبوتنيك» الروسية حصول غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في المنطقة.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت، الاثنين الماضي، غارات جوية على مواقع إيرانية في معامل الدفاع بالقرب من منطقة السفيرة ومطار كويرس ومدرسة المشاة، في ريف حلب الشرقي، بالتزامن مع غارات أخرى على ريف دير الزور.
ونشرت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية قبل يومين صوراً لأقمار أظهرت وجود نفق جديد في القاعدة الإيرانية، يستخدم لتخزين الأسلحة والمركبات المتطورة. وأوضحت أن الصور التي تم التقاطها توضح الجرافات الموجودة عند مدخل النفق الذي يُقدر عرضه بنحو 15 قدماً.
وقال محللون إن النفق صالح للاستخدام في تخزين المركبات التي تحمل أنظمة أسلحة متطورة، مثل الأنفاق السابقة التي حفرتها إيران خلال الأشهر التسعة الماضية في القاعدة نفسها، وتعرضت لقصف جوي، ما جعل طهران توقف عمليات الإنشاء؛ لكنها عادت من جديد لبناء القاعدة. وشنت إسرائيل كثيراً من الغارات على «مواقع إيرانية» في سوريا، وهي ترى في وجود «حزب الله» وميليشيات إيران هناك تهديداً استراتيجياً.
المصدر: الشرق الأوسط