تحت مسمى الإطار الإستراتيجي.. نظام الأسد يوقع وثيقة مع الأمم المتحدة

وقع نظام الأسد على وثيقة الإطار الإستراتيجي مع منظمات الأمم المتحدة للأعوام 2022- 2024.

ونقلت وكالة “سانا” الموالية للنظام عن رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي لدى النظام، فادي الخليل، أن توقيع الوثيقة يشكل “بداية للعمل بجدية من أجل تحقيق الأهداف التي وضعتها حكومة النظام”.

كما لفت الخليل إلى أهمية الاستمرار في العمل الإغاثي وتقديم المساعدات الإنسانية إلى جانب العمل التنموي لتحقيق التعافي المستدام.

وقبل أيام، أدخلت الأمم المتحدة قافلة مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب، عَبْر خطوط التماسّ مع قوات النظام السوري، هي الخامسة من نوعها.

وقال مراسل “نداء بوست”: إن القافلة دخلت عَبْر معبر الترنبة الفاصل بين مناطق سيطرة النظام في سراقب والمناطق الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام.

وأشار مراسلنا إلى أن القافلة تضم 14 شاحنة، وتم نقلها إلى المستودعات القريبة من معبر باب الهوى وسط إجراءات أمنية مشددة.

وذكر حساب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” الخاص بسورية، في تغريدة على “تويتر” أن ‏القافلة الخامسة للأمم المتحدة عَبْر الخطوط تحمل الإمدادات الإنسانية وتوجهت من حلب إلى إدلب، “تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2585 الذي يدعو إلى تقديم المساعدات الإنسانية عَبْر الخطوط والحدود”.

وبحسب فريق منسقو استجابة سورية فإن العدد الكلي للشاحنات التي دخلت المنطقة منذ بَدْء تطبيق القرار الأممي 2585/2021 بلغ 71 شاحنة ضِمن كافة الدفعات.

وتأتي هذه القافلة قبل أربعة أسابيع فقط على التصويت على القرار الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عَبْر الحدود.

المصدر: نداء بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى