ماذا كان سيفعل الرئيس ابو مازن ومسؤول جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج ،ومسؤول الاتصالات المباشرة مع
“الجانب الاسرائيلي” اسم الدلع للعدو الاسرائيلي الوزير والعضو الجديد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ
وباقي جوقة “ال لواءات ” رؤساء الإجهزة الامنية الذين يوكل اليهم توفير ” الحماية ” لاجتماع ” المجلس المركزي..
الفلسطيني ” ..!
أعود وأكرر السؤال ماذا كان سيفعلون لو جاءت قوات القتل والاغتيال الاسرائيلي
التي تقوم بمهامها في المدن والقرى والمخيمات الواقعة تحت ادارة السلطة الفلسطينية في وضح النهار والليل ومن دون ان تواجه أية مقاومة او حتى ” صرخة ” احتجاح من قوى امن السلطة العرمرم…
أعود وأكرر السؤال للمرة الثالثة ٫ ماذا كانوا سيفعلون لو جاءت قوات الجانب الاسرائيلي ” لاعتقالهم ” وجرجرتهم في شوارع رام الله او نابلس او بيت لحم او الخليل اوغيرها من باقي المدن والقرى والمخيمات…
هل كانوا سيطلبون من رجال الأمن الفلسطيني المنتشرين حول قاعة الراحل ” احمد الشقيري ” بمواجهة هذه القوات واطلاق النار عليها والهتاف وترديد النشيد الوطني الفلسطيني ” فدائي “..؟؟!
مجرد سؤال…لاصحاب السيادة والسعادة والرؤية الاستراتيجية ال ” خارقة للعادة”
والسابقة عصرها …زمن ” النوم في العسل “…؟!
المجد والخلود للشهداء الفدائيين ….