توقع مركز أبحاث عالمي، أن تصبح الصين أكبر اقتصاد بالعالم في عام 2030، لتتخطى الولايات المتحدة الأميركية، مشيرا إلى أن الاقتصاد العالمي سيتجاوز للمرة الأولى عتبة 100 تريليون دولار في تاريخه العام المقبل، وذلك بفضل التعافي المتواصل من تداعيات وباء فيروس كوورنا.
وذكر مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال، الذي يتخذ من لندن مقراً له، وفق وكالة رويترز، اليوم الأحد، أن الارتفاع المتوقع للناتج المحلي الإجمالي العالمي، يأتي على الرغم من استمرار ارتفاع معدلات التضخم.
وتوقع المركز أن تصبح الصين أكبر اقتصاد في العالم من حيث القيمة الدولارية في عام 2030 أو ما يزيد عامين، عما تم توقعه في تقرير جدول الرابطة الاقتصادية العالمية في العام الماضي.
وأشار إلى أن الهند على وشك تجاوز فرنسا العام المقبل، ثم بريطانيا في عام 2023 لاستعادة مكانتها كسادس أكبر اقتصاد في العالم، لافتا إلى أن ألمانيا في طريقها لتجاوز اليابان من حيث الناتج الاقتصادي في عام 2033.
ويمكن أن تصبح روسيا من بين أكبر عشر اقتصادات بحلول عام 2036، عن مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال، كما يبدو أن إندونيسيا في طريقها لاحتلال المركز التاسع في عام 2034.
ونقلت وكالة بلومبيرغ الأميركية عن، دوغلاس ماكويليامز، نائب رئيس مجلس إدارة المركز قوله : “المسألة التي تتمتع بأهمية خلال العقد الثاني من القرن الحالي تتعلق بطريقة تعامل اقتصادات العالم مع ارتفاع معدلات التضخم”.
وأضاف : “لدينا أمل في أن يسفر حدوث ضبط محدود نسبياً إلى إحكام السيطرة على العناصر غير المؤقتة، وفي حال عدم حدوث ذلك، فسيتوجب على العالم أن يكون على أهبة الاستعداد لحدوث ركود خلال عام 2023 أو عام 2024”.
ووفق مركز أبحاث الاقتصاد، سيسفر التغير المناخي عن تراجع في إنفاق المستهلكين بمتوسط تريليوني دولار سنوياً حتى سنة 2036، إذ تلجأ الشركات لتمرير تكلفة الاستثمارات في التخلص من الكربون إلى المستهلك.
المصدر: العربي الجديد