أعلن جهاز الاستخبارات والأمن العسكري الهولندي، أنه تمكن من تحديد مسؤولية خمسة ضباط كبار في قوات النظام السوري، عن هجمات عدة ضد المدنيين في سوريا باستخدام غاز السارين السام.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات، اللواء يان سويلنز، خلال البرنامج الإذاعي الهولندي “أرغوس”، أن فريقه “حلّل مجموعة كبيرة من البيانات المجمعة”، وأظهرت نتائجها أنه “من المحتمل جداً أن يكون السارين قد استُخدم بهجمات في سوريا”.
وأضاف سويلنز، أنه وفقاً لتلك النتائج فإن “خمسة من كبار الضباط السوريين العاملين في برنامج الأسد للأسلحة الكيماوية متورطون في استخدام غاز الحرب الكيماوية ضد شعبهم”.
ولم يحدد المسؤول الهولندي، أسماء الضباط السوريين أو الهجمات التي حققت فيها بلاده بالضبط، ولكنه أشار إلى أنها وقعت في الفترة من نهاية عام 2016 إلى بداية عام 2017.
وكشفت مصادر البرنامج الإذاعي، عن أن الضباط الخمسة مسؤولون عن هجمات كيماوية استهدفت كلاً من اللطامنة بريف حماة وخان شيخون بريف إدلب في عام 2017.
وكانت آلية مشتركة خاصة بسوريا بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة قد خلصت إلى أن النظام استخدم غاز السارين في خان شيخون بريف إدلب، في 4 من نيسان 2017.
كما توصل فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن القوات الجوية التابعة للنظام ألقت قنابل تحوي غاز السارين والكلور بثلاث هجمات متفرقة على بلدة اللطامنة، في آذار 2017
المصدر: الجسر