من يدير المناطق التي تسمى بالمحررة؟.. هل يتبع المحافظون السيل الهادر من توجيهات حكومة “عام التعافي”؟. وهل تعلم عنهم وعن أوضاع المواطنين فيها شيئا؟.. أين هو مقرها؟.. ماذا قدمت للناس غير المصفوفات والبيانات وبرقيات التهنئة والعزاء؟!.
صرت أشك أن احدا من العاملين مع الرئيس هادي وكل المؤسسات في المهجر عنده ضمير حي أو خجل أو حياء!
وصار يقين الكثيرين أن رغبتهم في استمرار الحرب لا تقل عن رغبة الحوثيين فيها!، فقد صارت زادهم للبقاء في مواقعهم واستلام مرتباتهم بالدولار.
كيف يغيب رئيس الدولة عن بلاده لسنوات؟ لماذا لا يعود أعضاء مجلسي النواب والشورى؟ أين مستشارو الرئيس؟ أين وكلاء الوزارات؟ أين الوزراء؟.
كان الأجدر بهم أن يكونوا في عدن أو مأرب أو شبوة أو تعز، لكنهم لا يرغبون لأن مرتباتهم تصلهم حتى وإن تأخرت.. أما البلاد فيكفيهم ما يوزعون من منشوراتهم في الفيسبوك ورسائل الواتساب.
هذه “الشرعية” لا تستحق احترام أحد والعالم يتعامل معها كطرف هزيل يستحق الشفقة، ولن يجديها رحلات سياحية إلى هذه العاصمة أو تلك ولا بيانات ولا استجداء… وإن رغبت في استعادة قليل من كرامتها فعليها العودة والنضال من الداخل لا من شقق مفروشة وأجنحة فاخرة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.
المصدر: موقع الوحدوي نت