هذه سنة مؤلمة من سنين الوجع السوري ودعنا خلالها كوكبة من اعلام المعارضة السياسية و رموز الثقافة الوطنية و القومية العربية أخرهم كان المرحوم الاستاذ محمد خليفة رجل القلم و العمل و المواقف الثابتة..
شاعر و كاتب و مناضل.. عاش معنا و مات من اجلنا
رحمه الله و احسن مثواه و جزاه عن امته و شعبه خيرا
و من قبله كان المرحوم الاستاذ حبيب عيسى المناضل القومي العروبي و الكاتب و المفكر الملتزم بقضايا شعبه و امته الذي سبح عكس التيار حتى نهاية المطاف
و الاستاذ ميشيل كيلو الذي صار رمزا لحركة المعارضة لنظام الاستبداد منذ الحراك المدني اواخر السبعينات الى ربيع دمشق الى ثورة الحرية و الكرامة.. و سيبقى منارة للحراكات و الثورات القادمة
و كذلك الاستاذ تيسير حاج حسين ابن مصياف الخضراء التي كانت في قلب كل حدث و في قلب كل سوري نبضا يعكس التعايش و التنوع في مجتمعنا
و من قبلهم الاساتذة عبد المجيد حمو و نجيب ددم و عبد المجيد منجونة من حلب الشهباء و من رموز النضال الوطني و القومي
رجال صدقوا.. و ثبتوا.. و عاشوا احرارا و ماتوا واقفين كأشجار السنديان
رحمهم الله جميعا و احسن مثواه و عوض شعبهم و أمتهم خيرا
فالخير فيها و منها باق إلى أن يرث الله الأرض
405 دقيقة واحدة