- جبهة أنصار الدين.
تشكلت في عام ٢٠١٤م. في حلب وريفها تضم:
- ١- جيش المهاجرين والأنصار.
ويتألف من تجمع عدة كتائب لمقاتلين اجانب وهم كتيبة المهاجرين التي تشكلت عام ٢٠١٢م، أغلب عناصرها من الشيشان بقيادة أبو عمر الشيشاني، سيطرت على دوار الجندول، وغنمت منه اسلحة وعتاد. كما تحالف معهم جيش محمد وانصار السنة وكلهم اجانب، يعتنقون الفكر السلفي الجهادي، قاتلوا على جبهة حلب وريف اللاذقية.
مع ظهور داعش انشق أبو عمر الشيشاني عن جيش المهاجرين والأنصار مع ٨٠٠ مقاتل والتحق بداعش. والباقي التزموا الحياد. كما التحق بهم بعض العناصر المحليين من بلدة حريتان وكفر حمرا وغيرهم. أما دعمهم المالي فهو ذاتي اضافة لما اغتنموه من النظام. كذلك من امارة القوقاز الاسلامية.
أدرج جيش المهاجرين والأنصار في قوائم الإرهاب الامريكية.
- ٢- حركة شام الإسلام.
تشكلت عام ٢٠١٢م من شباب مغاربة بقيادة ابو أحمد المهاجر المعتقل السابق في غوانتنامو، قتل عام ٢٠١٤م. أصبح محمد مزوز قائدها الجديد. عدد عناصرها حوالي ٨٠٠ مقاتل. قاتلوا في حلب واللاذقية في جبل الأكراد، تحالفوا مع جبهة النصرة. قتل الكثير منهم، بقي حوالي ١٥٠ مقاتل. يحملون الفكر السلفي الجهادي. أدرجوا على لوائح الارهاب الامريكية.
- ٣- فجر الشام الإسلامية.
تأسست في دارة عزة بريف حلب عام ٢٠١٢م. بقيادة ابو عبد الله الشامي أحد سجناء صيدنايا السابقين، عملت منفردة حتى عام ٢٠١٤ م ثم التحقت بجيش أنصار الدين، خاضت معارك الجندول وحندرات ونبل والزهراء. يقدر عددهم بحوالي ٥٠٠ مقاتل، بينهم العشرات من الأجانب. يحملون الفكر السلفي الجهادي. كما وقفوا على الحياد عند الصراع بين داعش والجيش الحر. قريبة من النصرة وجيش المجاهدين، تمول من الغنائم وبعض الشخصيات السلفية الخليجية.
وأيضا:
- جيش المجاهدين.
تأسس في عام ٢٠١٤م بقيادة توفيق شهاب الدين، وهو قائد حركة نور الدين الزنكي. وهو الأكثر عددا والاقوى في حلب. يتألف من تحالف سبع فصائل : الزنكي وتجمع فاستقم كما أمرت والنور الاسلامية وأمجاد الإسلام و جند الحرمين و الحرية الإسلامي، ثم انضم اليه لاحقا جبهة الاصالة والتنمية ثم انصار الخلافة الذين سرعان ما انسحبوا بسبب اختلافات فكرية.
كان هدف تشكيل جيش الاسلام الاساسي قتال داعش ، طردوها من حلب، واعتقلوا الكثير من عناصرها هناك. كما حارب جيش المجاهدين النظام على أغلب الجبهات. لم يستمر التجمع طويلا. حيث انسحبت الزنكي ثم تجمع فاستقم بسبب تطرف البعض بالطرح الفكري السياسي. وخوفا من انقطاع الدعم الامريكي. يعتبر جيش المجاهدين التجمع الاكبر في حلب، يعتبر من فصائل الجيش الحر، وبدعم من غرفة الموم بقيادة امريكية حيث يتلقى السلاح والعتاد والمال. وهو تحت الرعاية القطرية التركية.
- كتائب أبو عمارة.
نشأت بشكل سري تحت اسم سرية أبو عمارة في بلدة عندان في الريف الحلبي عام ٢٠١١م. اسسها ياسر العبد، الذي اعتقل بعد ذلك وافرج عنه في صفقة تبادل مع النظام. نشطت السرايا في حلب واعتمدت على عمليات الاغتيال والتفجيرات على شخصيات مسؤولة وضباط عند النظام. تحولت الى كتائب عند معركة حلب وشاركت فيها، تمركزت في حي سيف الدولة وصلاح الدين، كما انها استمرت بعملياتها في مناطق النظام. وصل تعدادها الى ٢٥٠ شخص، لم يشاركوا في قتال داعش تحت دعوى عدم ترك جبهات حلب مع النظام ومقاتلة داعش في الريف الحلبي. تحمل فكرا سلفيا جهاديا، وهي مقربة من جبهة النصرة رفعت علم الثورة السورية بداية ثم رفعت راية إسلامية، تمويلها من شخصيات إسلامية سلفية في الداخل السوري وفي العالم. كما حصلت على غنائم من السلاح والعتاد من معاركها مع النظام.
- حركة نور الدين الزنكي.
تشكلت في عام ٢٠١١م في بلدة قبتان الجبل بقيادة الشيخ توفيق شهاب الدين. شاركت في قتال النظام في حلب وريفها. انضمت إلى لواء التوحيد عام ٢٠١٢م، وانسحبت في نهاية العام نفسه. كما توحدت مع تجمع فاستقم واستمر ذلك الى حزيران ٢٠١٣ م وانسحبت. حاربت في صلاح الدين وخان العسل حي الراشدين واغلب جبهات حلب، كما شاركت في معارك خارج حلب ضد النظام مثل حصار مطار دير الزور وتحرير اللواء٦٦ والسيطرة على سرمدا و باب الهوى. انضمت الى جيش المجاهدين عام ٢٠١٤م، وحاربت داعش وكان قائد الجيش توفيق شهاب الدين. قسم العمل إلى إدارات عسكرية ومالية وتسليح وادارة، كما اهتم بالجانب المدني للمناطق التي يسيطر عليها؛ الطبي والتعليم والشرعي. اعتمدت في تمويلها على شخصيات خليجية وسورية، كذلك الغنائم من عتاد وسلاح التي حصلوا من الحرب مع النظام. ودعموا من قطر في فترة تحالفهم مع تجمع فاستقم. كذلك دعموا من مجلس الامة الكويتي ومن الموم بقيادة أمريكا. رفعوا علم الثورة السورية رمزا لهم، توجهاتهم الفكرية اسلامية معتدلة.
- تجمع فاستقم كما اُمرت.
تأسس عام ٢٠١٢م في اسطنبول من تجمع فصائل للجيش الحر، تحمل تسمية الدروع؛ درع الأمة والوطن والشهباء. وهم مدعومون من الإخوان المسلمون السوريون. انضم اليه لاحقا لواء حلب الشهباء وذي النورين وكتائب السلام وأنصار محمد وحركة نور الدين الزنكي. تسلم القيادة توفيق شهاب الدين. عدد مقاتليه وصل الى ٢٢٠٠مقاتل قبل انسحاب الزنكي من التجمع. يضم التجمع أكبر نسبة من الشباب الحلبيين في صفوفه. سيطر على حي صلاح الدين والزيدية والانصاري والعامرية.. . ساهم في قتال داعش وطردها من مدينة حلب. يعتبر التجمع الذراع العسكري للإخوان المسلمين، وتدعمه قطر. يعتمد في توجهه الفكري على رؤية اسلامية معتدلة، ويرفع علم الثورة السورية.
- حركة حزم.
تأسست بمبادرة من اللواء سليم ادريس عندما كان رئيس هيئة أركان الجيش الحر عام ٢٠١٤. وذلك بدعم من امريكا، حيث قدمت لها السلاح والعتاد والتدريبات المناسبة. وهي عبارة عن تجمع ١٢فصيل مكونين من ٢٢كتيبة متواجدة في اغلب المدن السورية وكلها من القوى المعتدلة. تمثل الفرقة التاسعة في حلب أحد مكوناتها، وهي مؤلفة من تجمع عدد من الالوية في ريف حلب وادلب وحماة وحمص واللاذقية والقلمون ودرعا اضافة لكتائب الفاروق الحمصية التي شاركت في معارك بابا عمرو. تم تدريب المقاتلين عسكريا و خضعوا لدورات تثقيفية للالتزام بمعايير محددة في نشاطهم العسكري والمجتمعي. كما تلقوا اسلحة امريكية متطورة اهمها صواريخ التاو وتم تدريبهم في تركيا والأردن وقطر باشراف امريكي. تناقصت أعدادهم نتيجة صراعهم مع النصرة في ريف ادلب، حيث قضت النصرة على جبهة ثوار سورية. واستمر الصراع مع النصرة حيث سقط الكثير من الضحايا. وسيطرت النصرة على أغلب مناطق تواجدهم. والتحق الكثير من مقاتليها بالجبهة الشامية. تؤمن بالدولة المدنية والخيار الديمقراطي لسورية المستقبل. دعمت من غرفتي الموم والموك المتواجدين في تركيا والأردن بقيادة امريكية.
- الفرقة ١٦.
هي عبارة عن تجمع الوية الجيش الحر من حلب وريفها؛ لواء أحرار سورية وشهداء بدر والاقصى واحفاد عمر والربيع العربي واسود الثورة وشهداء المصطفى وصقور السلام ويوسف العظمة وصلاح الدين الأيوبي. بقيادة العقيد المنشق سليمان الشلال. خاضت معارك مع داعش وهذا ادى لانشقاق بعض الالوية منها. كما تحالف مع وحدات حماية الشعب الكردية ال ب ي د التابعة لل ب ك ك حزب العمال الكردستاني في حي الشيخ مقصود من الصراع مع داعش. لم تدم التحالفات كثيرا والتحق بعض عناصرها والويتها بالجبهة الشامية. شاركوا في الصراع مع النظام في الريف الغربي لحلب، كما شاركوا في المعارك على جبهة نبل والزهراء الشيعيتين المحميتين من حزب الله اللبناني. تمويلها يتم من شخصيات سورية مغتربة ومن هيئة أركان الجيش الحر، كما دعمت من غرفة الموم التي تقودها أمريكا. وصلت اعدادها الى ١٥٠٠ مقاتل و تناقصت بعد ذلك الى ٦٠٠ مقاتل تقريبا.
- ألوية التركمان.
تشكلت هذه الالوية في القرى التركمانية في ريف حلب الشمالي والشرقي. وبعد سيطرة الثوار على حلب استقروا في مناطق الكثافة التركمانية الهلك والشيخ فارس وبعيدين والحيدرية، وذلك بدء من عام ٢٠١٢م. أحيائهم المهمشة والفقيرة، محرومون من الحقوق المدنية وبدون هويات سورية، لذلك كانوا مبادرين للالتحاق بالثورة السورية ضد النظام. وهي:
- لواء السلطان مراد.
تتشكل عام ٢٠١٢م من شباب التركمان في بلدة الراعي بريف حلب، سيطرت عليها وعلى القرى المجاورة لها، شاركوا في السيطرة على أحياء مدينة حلب الشرقية، واستقروا في الأحياء ذات الاغلبية التركمانية وصل عددهم في الذروة إلى ألف مقاتل وتناقص بعد ذلك بسبب نقص التمويل إلى ٢٠٠ مقاتل. لم يشاركوا في قتال داعش. تواجدوا في أغلب جبهات حلب. يتبعون للمجلس العسكري في حلب بقيادة زاهر الساكت. رفعوا علم الثورة السورية ودعوا للديمقراطية والدولة المدنية كما تلقوا الدعم من تركيا.
- كتائب الباز.
تأسست على يد ” الأستاذ محمد” في قرية سد الشهباء في ريف حلب وانضمت إلى لواء السلطان محمد الفاتح، شاركت في تحرير الجامع الأموي في حلب و مدرسة المشاة. انشقت عن لواء الفاتح لاحقا وأضافت لاسمها كلمة الاسلامية. تبعت هيئة أركان الجيش الحر، قاتلوا مع داعش للسيطرة على مطار منغ ضد قوات حماية الشعب الكردية التابعة لل ب ي د. التابعة لحزب العمال الكردستاني، كما انضموا لقوات النخبة التي أسسها العقيد المنشق عبد الجبار عكيدي. قاتلوا لاحقا داعش في ريف حلب وفي عين العرب كوباني. تواجدوا في حي الصاخور والشيخ خضر في حلب. دعموا من تركيا ومن غرفة الموم المدعومة امركيا. توجهها الفكري إسلامي معتدل تحمل علم الثورة السورية تؤمن بسورية ديمقراطية تنتمي للجيش الحر.
- جبهة الأصالة والتنمية.
تأسست في مدينة أنطاكية عام ٢٠١٢م. تحمل فكرا اسلاميا معتدلا. وتعتبر مقربة من الإخوان المسلمين. تمتد في حلب وريفها وإدلب وريفها وفي ريف اللاذقية وريف حمص والقلمون وريف دمشق وفي دير الزور والرقة ممثلة بجيش اسود السنة. حضورها في حلب قليل قاتلت على جبهة حندرات ودارة عزة وحي الراشدين عام ٢٠١٢م. شاركت في معارك ضد النظام في أغلب المدن السورية. حاربت داعش في كل المواقع وصل تعدادها الى الفين مقاتل. مدعومة من الاخوان المسلمين وهي تابعة للحكومة السورية المؤقتة المعارضة للنظام.
- الجبهة الشامية.
تشكلت في أواخر عام ٢٠١٤م من فصائل مقاتلة معارضة للنظام في حلب وريفها وهي: الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين والزنكي وتجمع فاستقم وجبهة الأصالة والتنمية. قائدها العام عبد العزيز سلامة. جاء ذلك بعد تشكيل مجلس قيادة الثورة السورية الذي حصل بمبادرة من الداخل السوري تحت مسمى واعتصموا من أكثر من مئة فصيل مقاتل وحددت اهدافها: اسقاط النظام وبناء التشاركية في الدولة السورية واستقلالية القرار السوري والتأكيد على العدالة وحرية كافة مكونات النسيج الاجتماعي السوري. تشكلت نتيجة للاتفاق الأمريكي القطري للحفاظ على حلب المحررة بيد المعتدلين في مواجهة تمدد جبهة النصرة. يتوازع المقاتلين على كافة جبهات حلب، كما أنهم يقاتلون داعش في ريف حلب. يحملون توجهات إسلامية معتدلة، شكلت سرايا الدفاع ضد طيران النظام وأثّرت عليه. اتفقت في وقت ما مع ال ب ي د على تسيير الحياة اليومية للناس في حلب المحررة. مدعومة من قطر ومن غرفة الموم بقيادتها الامريكية. وهي حديثة التشكل وتواصل ترتيب أوضاعها.
- كتائب ثوار الشام.
تشكلت عام ٢٠١٥م من مجموعة فصائل مقاتلة هي حركة النور الإسلامية وأمجاد الإسلام وكتائب الهدى كانت تعمل تحت اسم لواء الانصار سابقا.وتعمل ضد النظام ومواجهة الاحتلال الإيراني لسورية. انشقت عن الجبهة الشامية بسبب الخلاف مع قائدها عبد العزيز سلامة وذلك بدعم من غرفة الموم وتركيا. يصل تعدادها الى حوالي ١٥٠٠ مقاتل في حلب وريفها. تحمل فكرا اسلاميا معتدلا مع علم الثورة السورية حددت أهدافها باسقاط النظام والحرية والعدالة وتقرير المصير.
هذه هي التشكيلات العسكرية المقاتلة للنظام السوري في حلب وريفها واغلب المدن السورية حتى أواسط عام ٢٠١٥م. حيث ينتهي تحرير الكتاب.
يتبع…