رد على دعوة وئام وهاب لتسليح أهل الجبل

  متروك صيموعة

لست ميالًا لتناول الأشخاص.. ولا أحبذ مقاربة القضايا العامة عبر الأشخاص. لكن.. يستفزك بعضهم أحيانًا.. حينما يتمادى في التدخل بشأن لا يعنيه…!  كما فعل السيد وئام وهاب في تدخله السافر في الشأن السوري.. ودعوته المشبوهة في طلب تسليح أهالي السويداء…!! وهنا لا بد من القول:

1_ أن يسند لوئام وهاب دور مخابراتي رخيص.. ومدفوع الأجر لمناصبة وليد جنبلاط العداء في لبنان.. فهذا لا علاقة لنا به لأنه شان لبناني داخلي…!

٢_ أن يضع وئام وهاب نفسه في خدمة مشروع خارجي لفرسنة وتشييع لبنان مقابل منافع وامتيازات ودور متورم في إطار وضع استثنائي عربي ولبناني موقوت.. فهو حر في تحديد خياراته هناك.

٣_ أن يستقبله القوم في دمشق كواجهة سياسية منحولة. لأداء أدوار مشبوهة تحت الطاولة في الساحة اللبنانية…! فهذا أيضًا لا شأن لنا به.

٤_ لكن أن ينخرط في دور مشبوه عنوانه تسليح السويداء…!!

فهذا أمر لا يمكن القبول به لأسباب عديدة منها:

آ_ إذا كان أسياد وئام وهاب قد أضاعوا الوجهة وتاهوا عن الجبهة الحقيقية مع العدو. فإن أهل الجبل ورثة صناع الثورات لا يمكن أن يخطئوا الوجهة والجبهة.

ب_ إذا استطاع وئام وهاب ومشغليه التغرير ببعض ضعاف النفوس وزجهم في المعركة الخطأ والمكان الخطأ…!! فإن أهل الجبل لم يضيعوا البوصلة الوطنية ولا وجهة السلاح.

ج _ إذا سول وئام وهاب لنفسه ممارسة هذا الفعل المشين بحق بني جلدته في لبنان وتنكر للخبز والملح في مختارة كمال جنبلاط. فإننا في الجبل لا نقارف هذه الشائنة تحت أي اعتبار.

د _ إذا كان وئام وهاب يعتبر أن لدينا جبهة على حدود درعا فإنه ومشغليه واهم…!!

لأن أهل درعا خصوصاً. والسوريين عموماً. أقرب لدينا من شغاف القلب.

ه _ عندما يعاد الاعتبار للوطنية السورية التي يناصبها العداء وئام وهاب

ومعلميه.. عندها فقط ينتهي دور الأدوات من كلا الطرفين.

و_ حبذا لو ترك وئام وهاب الشأن السوري لأهله، ولو على حساب الأجر…!

المصدر: منتدى الجبل الثقافي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى