فقدت قوات نظام الأسد اتصالها برتل عسكري مؤلف من عدة عربات مدرعة وعشر آليات، وذلك بعد خروجه من دمشق باتجاه محافظة دير الزور، وكان اتصال قيادة جيش الأسد قد انقطع مع الرتل على الطريق الواصل بين دمشق ودير الزور، في منطقة البادية السورية، الأمر الذي استدعى استنفاراً كبيراً لقوات نظام الأسد بهدف البحث عن الرتل المفقود.
مصادرٌ محلية أفادت بأنّ قوات النظام قطعت الطريق الواصل بين كباجب ومنطقة الشولا، لكنها لم تتجرأ بالدخول إلى عمق المنطقة، التي قد تواجه فيها ذات المصير.
كما نفذت قوات الأسد خلال حملة تمشيطها للمنطقة بالكامل حملة اعتقالات بحق المدنيين في محاولة لإيجاد الرتل، لكنْ جميع محاولاتها باءت بالفشل.
وعلى الرغم من إعلان نهاية تنظيم داعش رسميّاً إلا أنّ خلاياه ما تزال تملأ منطقة البادية وصحرائها لتقوم بين الوقت والآخر بالهجوم على قوافل عسكرية تابعة لقوات الأسد، حيث تنطلق من محافظة دمشق في اتجاه المحافظات الواقعة في شمال شرق سوريا.
وتعتبر البادية السورية، منطقة الثقب الأسود بالنسبة لقوات النظام، وهي منطقة صحراوية تصعب السيطرة عليها، لكنها تعتبر مكاناً وملاذاً آمناً لخلايا تنظيم داعش النائمة.
المصدر: جسر. نت