وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” 2793 خرقًا لاتفاق “موسكو” من قبل قوات النظام وروسيا، خلف 29 ضحية من المدنيين.
وقال “منسقو الاستجابة” في بيان الاثنين 21 من أيلول، إن الخروقات استهدفت 13 منشأة حيوية، وذلك خلال الفترة الممتدة من بدء سريان اتفاق “موسكو” في 6 من آذار الماضي، حتى اليوم.
ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية، والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية، في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.
ولم تتوقف خروقات النظام للاتفاق على القصف فقط، إذ تعلن باستمرار قوات المعارضة عن صد محاولات تقدم، خاصة على محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، آخرها كان مساء أمس على محور فليفل.
وبحسب قائد عسكري ميداني في “الجبهة الوطنية للتحرير”، تحفظ على ذكر اسمه في حديث سابق لعنب بلدي، أحبطت فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا أربع محاولات تقدم لقوات النظام على محاور جنوبي إدلب وجبل الأكراد في اللاذقية، خلال آب الماضي.
وكان طيران حربي أقلع من قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية في اللاذقية، وشن أكثر من 25 غارة متتالية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب أمس.
وأدت الغارات إلى إصابة شخصين بجروح وإلى حرائق في الأحراش المحيطة بالمدينة، حسب “الدفاع المدني السوري”.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).
وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين قريتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق ” M4″ من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.
المصدر: عنب بلدي