داهمت قوةٌ أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية منزل رئيس المجلس المحلي في بلدة الباغوز سالم محمد الخلف، بتاريخ 5 أيلول من عام 2020 وجاءت هذه المداهمات على خلفية مطالبة رئيس المجلس المحلي بدفع رواتب موظفي البلدية والحرس وعددهم سبعة موظفين.
ونتيجةً لمشادة كلامية حصلت بين الخلف وبين قائد ساحة هجين المدعو إنكين. جاءت عملية المداهمة لتكون انتقاماً منه، واعتقلت في حينها اثنين من إخوته، هما طارق و صديق محمد الخلف، كما هددت اهالي البلدة بحرمانهم من الخدمات.مما اضطر الوجهاء ورئيس المجلس، لإغلاق المجلس وإعلان الإضراب العام، وكان أنْ خرجت البلدة في مظاهرة ضد تصرفات قسد.
حاولت قسد أثناء المظاهرة إطلاق النار على رئيس المجلس لمحاولة قتلة، لكن تدخل الاهالي واشتباكهم مع العناصر أجبرهم على الفرار خارج البلدة.
ومع اعلان الإضراب العام يوم الجمعة الفائت داهمت قوة عسكرية البلدة مؤلفة من ٥ ارتال كبيرة، حيث فرضت طوقاً أمنياً على البلدة كي يتسنى لها منعهم من التظاهر.
ويتفاجئ اليوم الأهالي بتصريح لقسد على صفحاتها تتهم منْ اعتقلتهم بأنهم مجموعات تابعة لداعش، وأرفق التصريح بصور سلاح معروضٍ للبيع في بلدة غرانيج على أنها أسلحة تمت مصادرتها من المعتقلين في بلدة الباغوز.
المصدر: جسر. نت