بكثير من الألم والحزن ينعي (ملتقى العروبيين السوريين) قامة وطنية عروبية مناضلة واستثنائية هو المناضل والقيادي البارز عبد المجيد حمو رحمه الله وعوضنا عن خسارتنا فيه.
لقد كرس الفقيد الراحل حياته كلها لقضايا وطنه وأمته، وقدم الكثير من التضحيات على هذا الطريق. وكانت له إسهامات لا تعد ولا تحصى دعمًا للحركة النضالية لحزب الاتحاد طوال نصف قرن، ويشهد له بها كل رفاقه وأصدقائه في مشواره الحافل بالعطاء.
إن رحيل شخصية بوزن الراحل الكبير يعد خسارة كبيرة للنضال الوطني الديمقراطي والعروبي في سورية لا تقدر، لا سيما في هذه المرحلة القاسية والبالغة التعقيد والخطورة. ولكننا لا نقول
في هذه اللحظات العصيبة والحزينة، لا نقول غير ما يرضي الله سبحانه وتعالى: إنا لله وإنا إليه راجعون. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
العزاء الحار لأهله وأسرته ولكل رفاق دربه، وأصدقائه. ونعزي أنفسنا وكل أحرار سورية وثوارها، داعين الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويجعل الفردوس الأعلى مستقره مع النبيين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.
وداعا أبا ناصر.. ستبقى ذكراك ذكرياتنا معك حية تنير طريقنا الطويل.