من المتفق عليه بين المحللين أن داعش (مذهب فكري متطرف) لا مجرد (تنظيم محدد) فقط . والمذهب الداعشي لا يقتصر على الإسلام أو مذهب معين ، ولكنه مذهب عابر للأديان والمذاهب . هناك داعش اسلامية ، وداعش يهودية يمثلها المتطرفون الذين أحرقوا المسجد الاقصى عام 1969، والذي أطلق النار على المصلين في الحرم الابراهيمي عام 1994 ، والذين أحرقوا اسرة كاملة قبل سنتين .
وهناك داعش مسيحية يمثلها هؤلاء الذين يقتلون المسلمين ويعتدون على مساجدهم في فرنسا وبريطانيا والمانيا ، والذين ارتكبوا مجازر البوسنة والهرسك، وداعش بوذية يمثلها الذين يقتلون الروهينغيا المسلمين .. وهكذا .
وبتأمل حركية وآليات ظهور وانتشار هذه الدواعش المتعددة الأديان يمكن استنتاج أنها تتأثر بعضها ببعض , وفقا لقانون الحركة الذي صاغه العالم الانجليزي اسحاق نيوتن : ( لكل قوة فعل ، قوة رد فعل، مساوية لها في المقدار ومعاكسة لها في الاتجاه ) .
وبينما أصبحت ( داعش ) الاسلامية محط أنظار واهتمام العالم كله بفضل التغطية الاعلامية الواسعة , والتركيز عليها بعد العمليات الارهابية الكثيرة التي ارتكبتها في العديد من بلدان الشرق الأوسط , ودول أوروبا فإن داعش المسيحية في أوروبا تضرب وتقتل بنفس اسلوب الأولى دون أن تلاحقها وسائل الاعلام بنفس الدرجة من الاهتمام والتغطية , ودون أن تطاردها أجهزة الأمن بنفس الدرجة من الجدية والتركيز , مع أن التشابه بين أسلوب الاثنتين الاسلامية والمسيحية يبلغ درجة عالية . وكما أن الأولى أخذت تفرخ وتتناسل بين اليمن وليبيا والعراق وسورية وغيرها, بدون ارتباط تنظيمي عضوي بالضرورة, فإن المؤشرات توحي بأن الثانية تفرخ وتنتشر بين بلدان أوروبا بشكل عضوي أحيانا, وبشكل إيحائي وعفوي أحيانا أخرى . وهناك اعترافات من بعض المتطرفين الأوروبيين بانتمائهم الى تنظيمات متعددة الجنسيات الأوروبية كمنفذ جريمة أوسلو, وأخرى محلية كما في بقية الجرائم التي تقع في فرنسا أو المانيا أو بريطانيا بوتائر متسارعة .
ولكي نثبت وجود داعش المسيحية في أوروبا نقدم الأمثلة الثلاثة التالية :
الأولى : في مدينة تروللهيتن السويدية هاجم مواطن داعشي يدعى انطون لوندين مدرسة لأبناء المهاجرين في اكتوبر 2015 . والمثير في هذه الجريمة أن منفذها ارتدى ملابس (داعشية) لا تختلف عن ملابس داعش العراقية – السورية , ونفذ جريمته بالسيف بنفس الطريقة التي يقتل بها الداعشيون (التابعون لأبي بكر البغدادي) أي القتل بالسيف !. فقد وصل المذكور الى المدرسة مرتديا ما يشبه (الجلابية , أو السترة الطويلة) التي يلبسها رجال داعش العرب وعلى رأسه خوذة حديدية, وعلى وجهه قناع , ويحمل سيفا طويلا , ولما دخل باحة المدرسة صادف مدرسين وتلميذين فطعنهمم بالسيف, فقتل ثلاثة, ونجا تلميذ رغم اصابته . وقتل الفاعل برصاص الشرطة التي وصلت الى مسرح الجريمة , وإلا لقتل المزيد .
الثانية : أما الجريمة الأهم والأكثر إثارة ووضوحا التي تحمل بصمات ( داعش المسيحية ) في أوروبا , فهي الجريمة البشعة التي اقترفها مواطن نرويجي عنصري في معسكر للشباب نظمه الحزب الاشتراكي , وغالبية عناصره من اصول مهاجرة, وخاصة الصوماليين في صيف 2011. إذ ارتدى الفاعل أنديش بريفيك (32 سنة) ملابس الشرطة ودخل المعسكر وفتح النار على المشاركين فقتل 77 شخصا . غالبيتهم مسلمون .
سلوك الرجل وعقيدته يتطابقان أيضا مع سلوك الدواعش المسلمين وعقيدتهم, فقد قال للمحكمة : لا أعترف بمحاكم النرويج لأنها تستمد شرعيتها من أحزاب تؤمن بالتعددية الثقافية . وقال : أقر بأنني قمت بالقتل , ولا أقر بأن ما قمت به هو (جريمة) , لأن ما قمت به هو دفاع عن النفس وعمل وقائي ضد خونة الوطن . واعترف بأن فعلته (وحشية) , ولكنها في رأيه ( ضرورية) ورفض الاعتذار لأهالي الضحايا الذين قتلهم !
وأظهر الفاعل اعتزازا بجريمته وتمسكا قويا بأفكاره وبعدالة فعلته, وأطلق على نفسه وصف 🙁 قائد فرسان الحق) تيمنا بتلك الفرقة التي كان لها دور في الحروب الصليبية المقدسة ضد الاسلام . ونشر على الانترنت دراسة من 1500 صفحة شرح فيها عقيدته الداعشية المتطرفة , وقال إنه منخرط في (منظمة أوروبية) تضم أعضاء من كافة الدول ضد الخطرين الاسلامي والشيوعي في العالم .
هذه الحادثة تؤكد وجود منظمات عنصرية متطرفة تتبنى أسلوب القتل والعنف الديني ضد المسلمين وتؤمن بالتطهير العرقي , وتشكل خطرا على الديمقراطية والتعايش والتعدد مثلهامثل داعش المتأسلمة . والدليل على صحة ما قاله أنديش بريفيك فهو العشرات من الجرائم التي بات وقوعها عاديا في بريطانيا والمانيا وفرنسا والسويد , وصولا حتى المجر وبلغاريا .
الثالثة : الجريمة الثالثة ذات الطابع الداعشية المسيحية – العنصرية فهي تلك التي وقعت في نيوزيلاندا من مواطن استرالي يميني متطرف معاد للاسلام والمسلمين يدعى برينتون تارانت .
وعنصر الاثارة في الهجوم المسلح على الطريقة الداعشية – المسلمة أنه استهدف مسجد النور، وبث هجومه بثًا مباشرًا على موقع فيسبوك ، وقال فيهِ أنه يدعى برينتون تارانت (28 عاما) مولود في أستراليا، وبأنه من المؤمنين بضرورة سيادة البيض في العالم . وكانت الأسلحة التي استعملها تارانت مكتوب عليها باللون الأبيض أسماء لأشخاص شاركوا في نزاعات تاريخية وحروب ، ومعارك ضد المسلمين في عصور قديمة . وقبل إطلاق النار مباشرة ، قال تارانت تذكروا أن تشتركوا في قناة بيوديباي لتشاهدوا القصف المباشر !.
وقد ذكرت تقارير أنه كان يوجد داخل المسجد حوالي 300 مسلم يؤدون صلاة الجمعة وقت إطلاق النار. وذكر شاهد عيان يقيم بالقرب من المسجد للمراسلين الصحفيين أنه شاهد المجرم الذي أطلق النار يفر من المسجد ، وقد ألقى سلاحه الناري في مدخل مرآب السيارات أثناء هروبه .
أما الهجوم الثاني فكان على مركز لينود الإسلامي حين هاجم مسلح آخر المركز الإسلامي في كرايست تشيرش. واستخدم أحد المصليين سلاحه الخاص لإيقاف الهجوم على مركز لينوود بعد لحاقهِ بالمهاجمين، والرد على إطلاق النار. وقد أكدت الشرطة أن الهجوم كان سريعاً، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص.
المتهم الرئيسي في الهجوم هو برينتون تارانت، من مواليد العام 1991، وهو أسترالي الجنسية، نشأ في غرافتون وهي بلدة صغيرة شمال نيوساوث ويلز بأستراليا. ويقيم في خليج أندرسون في دنيدن.[11] اعتقل بعد الهجوم على شارع برغام في أعقاب مطاردة الشرطة التي اصطدمت بسيارتهِ. ووُجهت إليهِ فيما بعد تهمة القتل. مثُل أمام محكمة مقاطعة كرايست شيرش في 16 مارس، حيث حبس احتياطياً للمثول أمام محكمة كرايست شيرش العليا في 5 أبريل. وخلال مثولهِ أمام المحكمة ابتسم أمام وسائل الإعلام وصنع علامة OK، وهو رمز تتبناه حركة القومية البيضاء والعنصريون عبر شبكة الإنترنت.
وتجدر الاشارة الى أن القاتل العنصري الرئيسي تارانت نفذ جريمته بطريقة تشبه طريقة (الذئاب المنفردة) حسب مصطلحات الاعلام الغربي . وهو شخص خطط ونفذ جريمته بكامل قواه العقلية ووعيه وكامل القناعة بالأفكارالعنصرية تجاه المسلمين . وهو شخص أتم تعليمه في المدرسة الثانوية عام 2009 إلى عام 2011. وبدأ زيارة العديد من البلدان في آسيا وأوروبا خلال عام 2012 مثل بلغاريا وتركيا . وأصبح مهووسًا بالهجمات الإرهابية التي وقعت في جميع أنحاء أوروبا في عامي 2016 و 2017. وبدأ التخطيط للهجوم قبل حوالي عامين ، واختار هدفهُ قبل ثلاثة أشهر من إطلاق النار. ويشتبه مسؤولو الأمن بأنه كان على اتصال بمنظمات يمينية متطرفة قبل حوالي عامين من الحادث أثناء زيارتهِ للدول الأوروبية.وهذا ما يؤكد وجود وحدة عضوية وتنظيمية بين مجموعات يمينية متطرفة في كل دول الغرب ، كالعلاقة التي تربط غالبية المنظمات “الاسلامية” المتطرفة في البلدان الاسلامية في افريقيا واوروبا والشرق الاوسط وآسيا ..إلخ .
وقد حكمت محكمة نيوزيلاندية في 26 يوليو الماضي 2020 حكمها على القاتل الداعشي بالسجن مدى الحياة دون عفو مشروط
وهذه أول مرة يتم فيها إصدار مثل هذا الحكم المشدد في البلاد . وقد اعترف مرتكب المجزرة بلا خوف ولا خجل بما مجموعه 51 تهمة قتل و40 تهمة شروع في القتل وتهمة واحدة بارتكاب عمل إرهابي !.
ووصفت هذه الجريمة بأنها الأكثر دموية في تاريخ نيوزيلندا. ووفقا للحكم الذي أصدره القاضي كاميرون ماندر قاضي المحكمة العليا في كرايست تشيرتش، فإنه لن يكون ممكنا الإفراج عن تارانت طوال حياته .
الرابعة – الجرائم السابقة تذكر بمذبحة الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية المحتلة عام 1994 والتي نفذها قاتل عنصري يهودي اسرائيلي ضد المصلين المسلمين فجر يوم الجمعة 15 رمضان 1414 / 25 فبراير 1994 يدعى باروخ جولدشتاين أو باروخ جولدستين ، وهو طبيب . وقد نفذ المذبحة التي راح ضحيتها 29 مصليا فلسطينيا وجرح 150 ، بمساعدة عدد من المستوطنين والعساكر ما يعني وجود عمل منظم يقف خلف تنظيم . ويؤكد هذا المعنى أن المنفذ على صلة بارهابيين متخصصين في الارهاب من حركة كاخ الإرهابية الشهيرة التي مارست قبل قيام اسرائيل مئات جرائم الابادة والتطهير العرقي والتهجير بالقوة . وكان غولدشتاين معروفا لدى المصلين المسلمين حيث كان في كثير من الأوقات يشاهدوه وهو يتبختر أمام المصلين الداخلين والخارجين إلى الحرم الإبراهيمي .
وكان غولدشتاين قد تدرب على تنفيذ مهمته داخل معسكرات صهيونية داخل فلسطين المحتلة وخارجها ، وكان معروفا بحقده الشديد على العرب. وبعد تنفيذه للمجزرة دفن في مكان قريب من مستوطنة كريات أربع ولا يزال يعامله المستوطنون على أنه قديس حيث أحرز قصب السبق بقتل العشرات من الفلسطينيين بصورة شخصية ، بالرغم من حصوله على مساندة الجيش والمستوطنين من أحفاد حركة كاخ المتطرفة ذات النهج الداعشي – اليهودي والصهيوني .
الخامسة – في يونيو 2017 – مواطن بريطاني دهس عمدا مصلين قرب مسجد شمالي لندن وأسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين، وقالت الشرطة البريطانية إنه يحمل كل سمات العمل الإرهابي . وعلينا ملاحظة أن أسلوب العملية الارهابية يحاكي بدقة أسلوب ( الذئاب المنفردة ) التابعة لداعش المتأسلمة الذي طبقته مرات كثيرة في بريطانيا واسبانيا وفرنسا وبلدان اخرى , ما يعني أن المنفذ ينتمي لداعش المسيحية المضادة !
وجود داعش المسيحية في اوروبا إذن بات حقيقة واقعة تؤكدها الجرائم والطورات المتلاحقة في السنوات الأخيرة .
الاعتداءات على المساجد :
=================
ولكي نبرز مزيدا من علامات التشابه بين أساليب داعش الاسلامية وداعش المسيحية واليهودية ، نقدم فيما يلي عينة من جرائم هذه الأخيرة في السويد , وفي أوروبا :
1 – مسجد الإمام علي في ضاحية (ياكوبس بري) قرب ستوكهولم مسجد للطائفة الشيعية, يمتاز بحسن البناء ومكتبته العامرة , بشكل يليق بالمسلمين في السويد , شيد بتكاتف المسلمين ومساعدة ايران في أواخر التسعينيات . وقد تعرض للحرق مساء 30 ابريل الماضي على يد مجهول , تسلل ليلا الى داخله, وسكب البنزين على السجاد والخزائن وأضرم النار ثم توارى .
يقول عقيل الظاهري المتحدث باسم المسجد: في تلك الليلة كان ما بين 400 – 500 شخص يحتفلون بذكرى مولد الإمام الحسين ، وبعد انفضاضهم الساعة 11 ليلا نفذ المجرم جريمته. ولحسن الحظ استطاع رجال الاطفاء السيطرة على النار قبل أن تأتي على المسجد . وصرح المتحدث باسم الشرطة إن أضرارا كبيرة وقعت في الجزء الأسفل من المسجد . وإنهم يعتقدون بأن الحادث (متعمد) ولذلك تم ابلاغ المخابرات السويدية ( سيبو ) به .
2 – وفي 26 سبتمبر المنصرم تعرض مسجد مدينة أوربرو لحادث ارهابي بنفس الاسلوب السابق , حيث ظهر رجل ملثم في قاعة الصلاة الرئيسية , يحمل خزانا مليئا بالبنزين سكبه على أرض المسجد المفروشة بالسجاد , وعلى خزائن الكتب والمصاحف ثم أضرم النار . كانت الساعة الثانية ليلا وأبواب المسجد مغلقة ولا وجود لأحد في المسجد سوى حارس عجوز لأن ابواب المساجد كلها تغلق بإحكام بعد صلاة العشاء , وفي الحادثتين دخل المعتدي في وقت صلاة العشاء واختبأ في دورة المياه بعض الوقت ليتأكد من خروج المصلين وينفذ جريمته بكل هدوء . وفي الحادث الأخير شاهد حارس المسجد المعتدي وحاول منعه ولكنه هدده وطرده , وقال الحارس العجوز إن الفاعل شاب قوي العضلات لذلك لم يستطع مقاومته , وقال إنه ملثم , لا تظهر ملامحه . وكلمه بالانجليزية لا بالسويدية .
أتت النيران على المسجد بالكامل (حوالي 1500 م2) وعلى ما فيه من أثاث وأجهزة كهربائية والكترونية وكتب ومكاتب. وأكد لنا أحد شهود العيان الذين حضروا الى المكان بعد دقائق من اشتعال النيران, أن سيارات الاطفاء تأخرت , ولم تصل بسرعة مما ساعد على اتساع الحريق ووصوله الى كل ما في المسجد المبني بكامله بالخشب .
3 – طوال سنوات تعرض المسجد الكبير في ستوكهولم لاعتداءت أقل عنفا, إذ أقدم متطرفون على كتابة تهديدات وعبارات مسيئة للمسلمين على الباب الخارجي , ورسم صليب معقوف . وتكرر هذا الحادث عدة مرات خلال السنوات الماضية .
4 – وجدير بالذكر أن هذه الاعتداءات تكررت في السويد , ففي عام 1995 واثناء حرب البوسنة, هاجم عنصريون مسجدا في مدينة تروللهتين مكتظا بالمصلين فألقوا قنبلة مولوتوف اصابت العديد منهم , وغالبيتهم بوسنيين, وأحرقت المسجد . ثم تكررت الاعتداءات على المساجد في المدن السويدية بوتيرة تصاعدية .
5 – في 25 ديسمبر 2014 : أضرم مجهولون النار في مسجد بمدينة إسكلستونا أثناء وجود المصلين فيه، مما أدى إلى إصابة خمسة منهم . ووصفت السلطة الحادث بأنه “عنف بغيض”، وتعتبره “اعتداءً جبانا على الحريات الشخصية والدينية، ولا يمكن قبوله في السويد”.
أما في أوروبا فوقعت عشرات وربما مئات الاعتداءات على مساجد ومؤسسات اسلامية في غالبية الدول الأوروبية , وهذه عينة قليلة منها أيضا :
في 8 نوفمبر 2016 : كتب مجهولون على جدران 1 – مسجد في ضاحية “مريغناك” في مدينة بوردو الفرنسية شعارات معادية للمسلمين
28 سبتمبر 2016 : 2 – انفجرت عبوة ناسفة في مسجد بمدينة دريسدن شرقي ألمانيا ، وقالت الشرطة ” إن دافعه العداء . في سكن للأجانب
3 – ديسمبر 2015 : هاجم متظاهرون مسجدا في مدينة أجاكسيو بجزيرة كورسيكا، وقامت بتخريبه وحرق مصاحف فيه وكتبت عبارات معادية للعرب.
4 – في 20 ديسمبر 2015 : مجموعة من الشباب اليميني المتطرف -تطلق على نفسها “حماة الهوية”- احتلت مسجد الفتح في مدينة دوردريخت جنوب هولندا ، وترفع عليه أعلاما ولافتات معادية للإسلام والمسلمين .
في 8 يناير 2015 : 5 – تعرضت ثلاثة مساجد لاعتداءات في ثلاث مدن فرنسية حيث ألقيت ثلاث قنابل يدوية صوتية على مسجد بمدينة لو مان، بينما أطلقت رصاصتان على قاعة صلاة للمسلمين في بور لا نوفيل، ووقع اعتداء ثالث في فيل فرنش .
6 – رسم مجهولون الصليب المعقوف على جدران ونوافذ مسجد في مدينة ريديتش البريطانية في 26 يونيو 2013
وكتبوا عبارات عنصرية وأسماء جماعات يمينية متطرفة من بينها “رابطة الدفاع الإنجليزية “”.
7 – في 23 يونيو 2013 : أخلت الشرطة البريطانية أربعين منزلاً من سكانها بعد العثور على عبوة ناسفة داخل مسجد في مدينة والسول بمقاطعة ميدلاندز الغربية.
8 – في يونيو 2013 : قام معتدون مجهولون بإحراق مركز إسلامي يُستخدم مسجدا في ضاحية مازويل هيل شمال لندن .
9 – 12 مارس 2012 : إشعال النار في مسجد بحي أندرلخت في العاصمة البلجيكية بروكسيل بقنابل مولوتوف , مما أسفر عن مقتل إمام المسجد مختنقا بدخان الحريق، وإصابة شخص آخر بجروح، وتدمير قسم كبير من المسجد.
12 أكتوبر 2010 :أطلق “مجهول” الرصاص على “مسجد أيا صوفيا” في العاصمة الهولندية ؛ الذي يرتاده في الغالب مصلون من أصول تركية، لكن الإمام لم يصب .
للموضوع بقية .