* باشان لتي وردت في التوراة تضم درعا والسويداء والقنيطرة بما في ذلك الجولان كجزء من محافظة القنيطرة .
عدد سكان درعا حسب تقديرات 2010 984 الف نسمة .
عدد سكان القنيطرة الحاليين 87000 نسمة .
عدد سكان السويداء : 346000 نسمة حسب تقديرات 2008 .
ماعدا سكان الجولان الأصليين الذين تم تهجيرهم الى دمشق وغيرها يبلغ إجمالي سكان ” الباشان ” الفعليين 1417000 نسمة حسب تقديرات 2008, 2010 .
ذلك يعني أن سكان السويداء يشكلون مانسبته 24.4% فقط من ” الباشان”
* باشان لم تكن لليهود بل احتلها اليهود حسب التوراة حول 1200 قبل الميلاد . وبعد ذلك خرج اليهود للشتات الكبير بعد ثورتهم الثانية ضد الرومان عام 135ميلادي ولم يبق منهم في فلسطين وما حولها أحد ثم مرت آلاف السنين تغيرت فيها أحوال تلك المنطقة وسكانها مئات المرات حتى جاء الفتح العربي الاسلامي بين 634-636 م .
* بدأت هجرة الدروز لحوران بموجة صغيرة حوالي العام 1685 بقيادة عائلة آل علم الدين من لبنان .
* أعقبتها هجرات أوسع منذ معركة عين دارا 1711 .
هكذا فليس هناك أي رابط تاريخي بين مصطلح توراتي يشير لتاريخ قديم جدا عمره أكثر من ثلاثة آلاف عام يحتل جزءا محدودا من عموم التاريخ القديم للمنطقة وبين تاريخ الدروز وهجرتهم لحوران .
* لايمكن لتفكير يمتلك حدا أدنى من التعقل أن يحاول تبديل الهوية العربية – الاسلامية للدروز المستقلة عن المذهب والمتجذرة عبر مئات السنين بهوية جديدة تلفيقية وخرافية لاتجد لها أي معنى تاريخي أو ثقافي أو ديمغرافي .
هذه محاولة عبثية وضحلة للغاية .
