دخلت مخاطر انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا منعطفاً خطيراً مع تسجيل أولى الحالات في مخيم للنازحين على الحدود السورية التركية.
وقالت “شبكة الانذار المبكر والاستجابة” إنه تم التأكد من إصابة اثنين من القاطنين بمخيم باب السلامة في ريف حلب الشمالي، ما يرفع عدد الحالات الموثقة في مناطق سيطرة المعارضة إلى 45.
وعقب الإعلان عن هاتين الحالتين، قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن المخيمات في الشمال السوري دخلت مرحلة الخطر بشكل كبير، وإن على الأمم المتحدة والدول المانحة العمل على تسريع الإجراءات الخاصة بمكافحة الفيروس ضمن المخيمات من خلال توفير الإمكانات اللازمة لها.
وتعاني مناطق سيطرة المعارضة شمال وشمال غرب سوريا اكتظاظاً كبيراً في عدد السكان والنازحين، مع نقص حاد في الامكانات والتجهيزات الطبية، وضعف شديد في البنية التحتية للقطاع الصحي، ما يدفع للاعتماد على ارسال العينات إلى تركيا.
ورغم الإعلان عن إصابة 45 شخصاً بفايروس كورونا في هذه المناطق حتى الآن، إلا أن التوقعات تتخوف من أن تكون أعداد المصابين أكبر أو معرضة للارتفاع بشكل سريع تظل قائمة بالنظر إلى الظروف الخاصة لتلك المناطق.
المصدر: المدن