أرجوكٍ يا شام افسحي
هبط الزمانُ على المكان
وأنا بنزفي غارقه
وأنا أسوقُ بسرعة
كي أوصلَ المغدور من عمري وأيامي إلى
غُرف المنافي الفائقة
خوفي عليكِ لا عليّ أيا ذراعاً من ذهب
إن مُتُّ -في قلبي-تموتي قبل أن ألقى التُرَب
كيف ارتأيتم يا أُهيلي أن تموتَ الشام عن كلّ العرب