المايسترو خليل بابا أحمد اصالة الفن الراقي والإبداع هو أحد أعمدة الفن الادلسي بمدينة تلمسان، مؤلف وملحن ومسرحي، ناشط في المجال الثقافي و استاذ موسيقى ولذيه موهبة العزف على الكمان، ترعرع في اسرة فنية عريقة في مسقط راسه مدينة الثقافة الاندلسية تلمسان.
كما انه مهندس معماري في الهندسة والرسم.
المايسترو خليل بابا أحمد هو موسيقي وقائد أوركسترا معروف، ولد في مدينة تلمسان ويعتبر من أبرز الشخصيات الموسيقية عازف الكمان حيث تحتاج هذه الٱلة إلى الكثير من التدريب والمثابرة، ويتطلب تطوير المهارات العضلية، التحكم الدقيق بالأصابع والقوس، وكذلك فهم النظرية الموسيقية وهي صفات تتمثل فيه.
وله إسهامات كبيرة في تطوير الموسيقى العربية الكلاسيكية والفنية،
كما أنه زار المدن الجزايرية ليكتشف الطابع المتنوع في مختلف الثقافات الفنية في الجزائر.
المايسترو والفنان خليل بابا أحمد قاد العديد من الأوركسترات في مختلف أنحاء العالم، في تونس، المغرب، إسبانيا، فرنسا، بلجيكا، اليابان و كوريا الجنوبية، أوروبا وأمريكا وٱسيا وإفريقيا، حيث جال وصال انحاء العالم وقدم العديد من الأعمال الموسيقية التي تجمع بين التقليد الموسيقي الاندلسي والتقنيات الغربية، وشارك في عدة مهرجنات دولية حتى يَحمِل هذا الطابع الفني المتنوع والجميل.
كما أن له دورًا كبيرًا في تدريس الموسيقى وتطويرها في مدينته تلمسان وخارجها، حيث تم فتح ورشة الموسيقى لكلّ الفئات العمرية بولاية تلمسان وتسمى “دار الٱلة”
وهي مؤسسة ثقافية تقع في مدينة تلمسان، وتُعد دار الآلة من المعالم الثقافية المهمة في المدينة، حيث تختص في الحفاظ على التراث الموسيقي التقليدي، خاصةً الآلات الموسيقية التي تستخدم في العزف على الأنغام التقليدية الجزائرية.
وتعتبر أيضا مركزًا لتعليم وتدريب الشباب على العزف على الآلات التقليدية الجزائرية مثل العود، والقانون، والكمان، وغيرها. كما تقوم بتنظيم حفلات موسيقية وفعاليات ثقافية تهدف إلى الحفاظ على التراث الموسيقي المحلي وتعلم قراءة النوتة الموسيقية، كما أنّه خَلق العديد من المناصب منهم من يعلم المسرح ومنهم من يعلم الرسم ومنهم ايضا من يعلم الموسيقى على الٱلات الموسيقية المختلفة. وبصفته العازف لآلة الكمان كما وصفها وقال عنها ” إنها الآلة الوجدانية والروحية التي لها علاقة خاصة و استثنائية بينها و بين عازفها” يا له من وصف دقيق ومحبَك.
كما قام بأداء الموسيقى الجزائرية على الطريقة التقليدية وبأدائها بطرق عصرية، للحفاظ على كلتا الطريقتين، وهذا هو إرتقاء الفن بكل معالمه
حيث قام ايضا بإدارة وتنظيم الحفلات الموسيقية التي جذبت جمهورًا واسعًا، قد يتضمن عمله أحيانًا مزج الموسيقى العربية التقليدية مع التأثيرات الغربية، مما جعله واحدًا من أبرز الأسماء في الساحة الموسيقية الجزائرية.
ومن المشاريع التي كونها مع فِرقته الموسيقية في بداية سنة 2014 حيث كانت له مشاركات عديدة ومنها مشاركة كوريا الجنوبية والتي كانت تجربة فنية جميلة وفريدة من نوعها والتي تم المزج بين الموسيقى الكورية والموسيقى الجزائرية حيث لقى تجاوبا كبيرا وهذا بحد ذاته إنتصار عظيم.
بدأ مشواره الفني في العاشرة من عمره احب هذا الفن في مرحلة الطفولة حيثُ دخل “جمعية غرناطة بولاية تلمسان” ثمّ غادرها إلى ورشة الموسيقى بدار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان.
تعلم على يد شيخه ومعلّمه شافع بلعيد، أستاذ الصولفاج و كذا العزف على آلة الكمان حيث اظهر موهبته التي ابرزها بامتياز والتي الفتت إنتباه معلّمه الذي وجد فيه حبه للموسيقى والعزف على الكمان.
ويبقى هذا الفن الراقي فن الموسيقى والعزف على الكمان هما من أسمى وأرقى أشكال التعبير الفني في العالم الموسيقى، بشكل عام، والتي تتيح للأشخاص نقل مشاعرهم وأفكارهم من خلال الأصوات والإيقاعات، والذي يعتبر من أقدم وأشهر الوسائل الموسيقية التي تعتمد على الآلات الوترية أحب إلى الموسيقار والميسترو وسفير الموسيقى الاندلسية خليل بابا احمد باقيا ومحافظا عليها وعلى التراث الفني بصفة عامة.