سقط الا سد المستبد العميل..بشخصه وبمعظم اركان نظامه…وكم كان هذا السقوط استثنائيا في هذا العصر ..قياسا بسقوط مستبدين اخرين في التاريخ المعاصر……
بالمقابل ..
كانت فرحة وابتهاج كل سوري يعيش هذه المرحلة فرحا وابتهاجا استثنائيا…سيذكره التاريخ.باندهاش…
لكن..
هذا الابتهاج وهذا الفرح مالبث ان بدأ يتراجع نسبيا…ذلك عندما تم تعيين رئيس وزراء الثورة …وتم ملء بعض الوزارات بشخوص وزراء من حكومة الانقاذ الجولانية..التي كانت تحمل الكثير من اشارات الاستفهام الثورية حولها…
اننا ونحن ابناء هذه الثورة العظيمة…ندرك جيدا حيثيات انطلاق الثورة في موجتها الثانية …وتصدر هيئة تحرير الشام ممثلة برمزها ابو محمد الجولاني…وندرك حساسية المرحلة وتناقضات صراعاتها الاقليمية والمحلية والدولية….
ونتفهم هواجس الكثير من الثوار التي تبدت حيال التصرف الذي
تناول مسالة التعيين الوزاري الثوري الانتقالي. ..
ولكننا بالمقابل…
نتذكر ونذكر في آن…بالشعار والنهج الاول الذي انطلقت تحت رايته ثورتنا العظيمة…..
ان الثورة ثورة كل السوريين وان سورية لكل ابنائها…
فهل …تزول الهواجس..وهل يستمر هذا الشعار.
اننا نامل ذلك….
ونامل ان يستمر فرح السوريين حتى النهاية دون انتكاسة او تراجع….
المجد والخلود لشهداء الثورة..
والابدية لسورية الحرة العظيمة…
.