أقامت “الحركة الوطنية السورية” وهي تنظيم مدني اجتماعي سياسي ذو مرجعية وطنية سورية ليبرالية، تتواجد في الداخل السوري، وتضم قيادات شابة عربية وكردية من خلال خطاب وطني سوري، حيث تم اللقاء الحاشد للحركة كلقاء شعبي في ملعب مدينة إعزاز التابعة لمحافظة حلب، بتاريخ الخامس عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
افتتح المهرجان عبر صوت النشيد الوطني “في سبيل المجد والأوطان” تلته كلمات لعدد من الشخصيات في قيادات وأعضاء الحركة الوطنية السورية من بينها كلمة أمين عام الحركة الدكتور زكريا ملاحفجي، حيث تحدث عن الهوية الوطنية العابرة للقوى والطوائف، وعلى أهمية العمل التنظيمي والسياسي والتحذير من الخطاب الراديكالي أو الانفصالي، وأن نظام الأسد يشكل خطرًا على الأمن القومي العربي كما تحدث الأستاذ إبراهيم الجبين بكلمة مسجلة باسم تحالف استقلال سورية.
كما رفع اللقاء عنوان حق الشعب السوري بالتغيير وأنه لا استقرار بسورية دون تغيير حقيقي وسورية جديدة ديمقراطية خالية من الإرهاب والاستبداد.