“حماس” تعلن الاستعداد لقبول هدنة غزة دون شروط مستجدة غوتيريش يندد بمقتل 6 من موظفي “الأونروا” في قصف إسرائيلي وسط القطاع

حدد الاقتراح السابق الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو (حزيران) وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

قالت حركة “حماس” إن وفدها المفاوض أكد استعداد الحركة للتنفيذ “الفوري” لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة على أساس إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وما تم التوافق عليه سابقاً، دون وضع أي مطالب جديدة أو شروط مستجدة من قبل أي طرف.

وأضافت الحركة، في بيان، أن وفدها برئاسة خليل الحية التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل في العاصمة القطرية الدوحة الأربعاء.

ومضت قائلة في بيان “تم استعراض التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة”.

وفشلت المحادثات حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 11 شهرا. وتتضمن القضايا العالقة السيطرة على محور صلاح الدين (فيلادلفي)، وهو شريط ضيق من الأرض على حدود قطاع غزة مع مصر.

وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، الذي يشغل أيضاً منصب كبير المفاوضين الأميركيين بشأن غزة، السبت الماضي إنه سيتم تقديم اقتراح أكثر تفصيلاً لوقف إطلاق النار خلال الأيام القليلة المقبلة.

وحدد الاقتراح السابق الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو (حزيران) وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

غوتيريش يندد

من جانبه، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمقتل ستة من موظفي “الأونروا” في غارة إسرائيلية استهدفت الأربعاء مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة وتديرها الوكالة الأممية.

وقال غوتيريش عبر منصة “إكس” إن “ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق. لقد تعرضت مدرسة تؤوي 12 ألف شخص لقصف جوي إسرائيلي مرة أخرى اليوم. في عداد القتلى هناك ستة من زملائنا في وكالة (الأونروا). هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي يجب أن تتوقف الآن”.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أعلنت أن ستة من موظفيها قتلوا في غارتين جويتين على مدرسة في وسط قطاع غزة أمس الأربعاء.

وأضافت على موقع “إكس”، “هذا هو أعلى عدد من القتلى بين موظفينا في حادث واحد. وكان من بين القتلى مدير ملجأ الأونروا وآخرون ممن يقدمون المساعدة للنازحين”.

وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان في وقت سابق من الأربعاء إنه نفذ ضربة على مركز قيادة وسيطرة في النصيرات بوسط غزة، والذي قال إن “حماس” تديره.

وأضافت الأونروا “تعرضت هذه المدرسة للقصف خمس مرات منذ بدء الحرب. وهي تؤوي نحو 12 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال”.

وقال المكتب الإعلامي للحكومة التي تديرها “حماس” إن الضربة الإسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 18 شخصاً، بينهم موظفو الأونروا.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يتخذ خطوات للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين وأن ما لا يقل عن ثلث القتلى الفلسطينيين في غزة من المسلحين. ويتهم “حماس” باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية، وهو ما تنفيه الحركة.

واندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عندما هاجمت “حماس” بلدات جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالى 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية. وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن الهجوم الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل 41084 فلسطينياً على الأقل وإصابة 95029 آخرين.

https://www.independentarabia.com/node/607634/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AA/%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%A9#:~:text=%D8%AF%D9%88%D9%86%20%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7%20%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%A9-,%22%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%22%20%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF%20%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84%20%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9%20%D8%BA%D8%B2%D8%A9%20%D8%AF%D9%88%D9%86%20%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7%20%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%A9,%D8%AD%D8%AA%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%86%20%D8%B9%D9%86%20%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84%2041084%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84%20%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9%2095029%20%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%86.,-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF%20%D8%B9%D9%86%3A

المصدر: اندبندنت عربية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مماهاة الإدارة الأمريكية للكيان الصهي.وني فاقت المعقول، بحيث تنسج الأكاذيب والإدعاءات المغلوطة لتبرير إرها.بها وإجرامها، من يريد السلام معروف هو صاحب الأرض ومن يسعى للإره.ب هو المحتل الغازي السارق للأرض، إداعاءات الإدارة الأمريكية واجهتها المقاومة بالتحدي.

زر الذهاب إلى الأعلى