أصيب مواطن سوري بجروح إثر استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي قافلة شاحنات وقود كانت في طريقها من سورية إلى لبنان بثلاث غارات، في وقت متأخر من ليل الجمعة السبت، ونقلت فرانس برس عن مصدر وصفته بالقريب من حزب الله اللبناني قوله إن “ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت مساء الجمعة شاحنات صهاريج على الحدود السورية – اللبنانية في منطقة حوش السيد علي، ما أدّى إلى إصابة سائق سوري”، وأضاف أنّ هذه الغارات سبقتها قبل وقت قصير ضربات إسرائيلية أخرى على نفس المنطقة الحدودية.
وكان طيران الاحتلال شن عدداً من الغارات استهدفت، مساء أمس الجمعة، عدداً من قرى سورية حدودية مع لبنان في منطقة القصير جنوبي محافظة حمص وهي: مطربة وجرماش وحوش السيد، ما أدى إلى نشوب حرائق في الأراضي الزراعية، وقالت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري إن الغارات لم تخلف إصابات، وأكدت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” أن القرى الحدودية المستهدفة في القصير، تقع على طرق نقل الأسلحة التي تستخدم من طرف حزب الله والمليشيات الموالية لإيران. ومن أهم المواقع العسكرية جنوب محافظة حمص، مطار الضبعة العسكري، الواقع قرب قرية الضبعة إلى الشرق من مدينة القصير، ويبعد عن مدينة حمص حوالي 30 كيلومتراً. يتكون المطار من 16 حظيرة ومدرج رئيسي يبلغ طوله نحو 3 كيلومترات، مع ممر مواز بالطول نفسه. وقال الباحث في مركز جسور للدراسات، رشيد حوراني، المنحدر من منطقة القصير في حديث لـ “العربي الجديد”، أن المنطقة المستهدفة تعد تجمّعاً لعدد من الوحدات العسكرية. واستخدم حزب الله وإيران هذه الوحدات مستودعاتٍ ومراكزَ تدريب، بالإضافة إلى محاولة النظام إنشاء مراكز خاصة بالتصنيع النووي بالقرب من سد زيتا القريب من مدينة القصير.
وعادت المواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي عبر الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة مساء أول أمس الخميس بعد توقفها منذ يوم الثلاثاء الماضي عقب اغتيال الاحتلال للقيادي في حزب الله، فؤاد شكر، في غارة شنها على الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، في كلمة له يوم الخميس خلال تشييع شكر “أصبحنا في معركة مفتوحة في كل الجبهات، وقد دخلت مرحلة جديدة ومختلفة”، مشدداً على أن الردّ على اغتيال شكر محسوم، “لكننا نبحث عن ردّ حقيقي ومدروس جداً”.
المصدر: العربي الجديد
متى كان لسورية الأسد سيادة وطنية؟ قوات الإحتلال الصهي.وني تسرح وتمرح وتدمر وتقتل على الجغرافية السورية دون أي ردع، وأذرع ملالي طهران تنقل أسلحة وذخائر ومواد وتعبر الحدود وأيضاً بدون أي رادع، فهل غريب قصفها قافلة نقل من سورية الى لبنان تابعة لأذرع الملالي ؟.