صنّف مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي يجمع الولايات المتحدة مع دول الخليج، 6 أسماء بارزة قدمت تسهيلات ودعماً مالياً لصالح تنظيم «داعش» (ISIL)، منها 3 شركات مقرها في سوريا وتركيا.
وقال بيان أمن الدولة السعودي، إن الشركات المصنفة: (شركة الهرم للصرافة، وشركة تواصل، وشركة الخالدي للصرافة، وعبد الرحمن علي حسين الأحمد الراوي، ومنظمة نجاة للرعاية الاجتماعية، ومديرها سعيد حبيب أحمد خان).
ووفق بيان جهاز أمن الدولة، لعبت شركات الخدمات المالية الثلاث (ومقرها في تركيا وسوريا)، دوراً حيوياً في تحويل الأموال لدعم قيادات تنظيم «داعش» ومقاتلي التنظيم الموجودين في سوريا، في حين يُعد (عبد الرحمن علي حسين الأحمد الراوي)، اسماً بارزاً في تقديم تسهيلات مالية لصالح تنظيم «داعش»، والذي اختير من قبل التنظيم في عام 2017، وفي شأن استغلال المنتمين لتنظيم «داعش» كل الوسائل لتمويل أنشطة التنظيم، فقد استخدم (سعيد حبيب أحمد خان) بصفته مدير (منظمة نجاة للرعاية الاجتماعية) ومقرها في أفغانستان، تلك المنظمة كواجهة من أجل تسهيل تحويل الأموال ودعم أنشطة «داعش» في خراسان.
كذلك، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، أمس الأربعاء، أنه ضمن إطار جهود دولة الكويت في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه قررت لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والمتعلقة بمكافحة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل إدراج أربعة كيانات وشخصين اثنين كجماعات إرهابية.
وأضاف مصدر الخارجية الكويتي، أنه تم اتخاذ هذا الإجراء بالشراكة مع الولايات المتحدة الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب مع السعودية، بالإضافة إلى جميع أعضاء المركز، وهم: دولة الكويت ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر ودولة الإمارات. وأوضح المصدر أن هذه الإجراءات تعد استكمالا للجهود التي يتخذها المركز لاستهداف
يذكر أنه منذ نشأة مركز استهداف تمويل الإرهاب في عام 2017، نسّق المركز خمس مراحل تصنيف بشكل مشترك بحق أكثر من (60) فرداً وكياناً إرهابياً عبر العالم، حيث استهدفت تلك التصنيفات تنظيم «داعش»، والمنتمين له، وتنظيم «القاعدة»، و«الحرس الثوري الإيراني»، و«حزب الله» اللبناني، و«طالبان».
من جانبه، قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركية في بيان أمس، إن الولايات المتحدة وحلفاءها من دول الخليج العربي عملت بشكل وثيق لمكافحة الإرهاب ضمن مركز استهداف تمويل الإرهاب وذلك كجزء من الجهود المستمرة لتعطيل قدرة «داعش» على تمويل عملياته العالمية.
وأوضح بومبيو أن الإجراءات الأخيرة تستهدف شركات الخدمات المالية وهيئة خيرية تعمل بذرائع زائفة، لعبت جميعها دوراً حيوياً في تحويل الأموال لدعم عمليات «داعش»، بما في ذلك توجيه مئات الآلاف من الدولارات إلى قادة «داعش» في سوريا والعراق. وأضاف: «الإجراءات المتخذة مؤخراً هي بمثابة تحذير إضافي للأفراد والشركات الذين يقدمون الدعم المالي أو المساعدة المادية للمنظمات الإرهابية، ويعد مركز استهداف تمويل الإرهاب منظمة حيوية تعمل على تنسيق وتبادل معلومات الاستخبارات المالية، واستهداف الأنشطة التي تشكل تهديداً للأمن القومي لأعضائها».
المصدر: الشرق الأوسط