في الليلة الماضية هاجم الطيران الإسرائيلي مواقع سلاح ومخازن . وتجمعات للحرس الجمهوري في قاسيون.
في اليومين السابقين. دشن النظام وجيشه وشبيحته الذبح العلني الطائفي في بلدة البيضا وبانياس. وعلى شاشات النظام وتبريكاته ايضا خرج حسن نصر الله واعلن الالتزام الرسمي بالحرب مع النظام ضد الشعب السوري. وكذلك ايران والمالكي رئيس وزراء العراق. تحدث عن الطائفية الوافدة من الخارج. وعن الحروب الطائفية للابد)؟)
.ايضا.خرج الرئيس الأمريكي أوباما وأركان حكمه ليتحدثوا عن الكيماوي. والخوف من استخدامه .أو وصوله للايادي الخطأ (حزب الله والمجموعات المسلحة المتطرفة)؟
.ايضا.(اسرائيل) تنفذ مناورات ميدانية واسعة مفاجئة. وتتحدث عن أسلحة تخرج عن السيطرة. وتذهب (للاعداء) .وحقها بالتصرف لحماية أمنها. وقادتها يقولون: (سوريا لم تعد دولة بل كيان ينهار).؟
اولا: منذ بداية الثورة السورية وعندما كان قرار النظام وحلفائه. الصراع حتى النهاية. والغرب وامريكا باراده (اسرائيلية) .ترك الحالة السورية” تتفاعل ذاتيا. بدعم الثورة لكي “لا تنهزم” والنظام أن لا “ينتصر” .ثم بعد ذلك عندما تعدّل ميزان القوى. دفعوا الحالة على الأرض . لتصبح (لا غالب ولا مغلوب). في نفس الوقت تُرك النظام يعيش تحت وهم إنهاء الثورة : (يدمر البلد ويذبح الشعب ويشرده وينكل به ضاربا اللحمة الوطنية يعيدنا للخلف عشرات السنين). وذلك لمصالح استراتيجية (لإسرائيل) والغرب الذي لا يريد للربيع أن يمتد للمشرق العربي
ثانيا : وصلت رسالة للنظام محتواها : (أن لا تدخل خارجي في سوريا). بمعنى العمل على إسقاط النظام بتدخل دولي ، وأنه مدعوم دوليا من روسيا بغطاء من الفيتو والسلاح. وان ايران وحزب الله ربطوا مصيره بمصيرهم. وقدموا له المال والسلاح والرجال . وكذلك عراق المالكي. تصرف النظام السوري بمطلق الصلاحية ذابحا الشعب ومدمرا البلد حتى يعيد الأمور الى ما كانت عليه. (شعب عبيد وبلد مزرعة)؟
.ثالثا: حللنا سابقا. ان أمريكا والغرب و(إسرائيل) وبصمت روسي موافق. (لان روسيا جزء من المنظومة الرأسمالية العالمية. ولا تستطيع أو تريد محاربة القوى الدولية لأجل سوريا. ترك لها ملء الفراغ. واستنفاذ الاقتصاد السوري. بماله ثمنا للسلاح والموقف. والدم السوري) .قلنا قد يكون هناك قرار بإنهاء النظام (بعد أن دمر سوريا). وقطع يد إيران في المنطقة. وإنهاء او تحجيم حزب الله .بحيث يتراجع عن قدرته الاستراتيجية للتأثير على
إسرائيل”؟”
رابعا : صمت الغرب حتى الآن. وعربدة القوى المجرمة للنظام بحق الشعب السوري. وجنون الغرائز الطائفية واستدعاءاتها من قبل النظام وحلفاؤه اعطاهم احساس بأنهم مطلقي الحرية بتفجير المنطقة كلها بحرب طائفية وأهلية
.خامسا : الغرب وامريكا و(اسرائيل) .لا يقبلوا ولن يقبلوا بوجود حالة فوضى (ليست تحت السيطره) بجوار (اسرائيل) أهم منطقة استراتيجية للغرب وأمريكا في منطقتنا
.سادسا : لذلك عندما استعمل النظام السلاح الثقيل والطيران والسكود والكيماوي ضد الشعب السوري وبدأ علنا بالذبح الطائفي. فإنه قدم مبررا لكل العالم. لكي يتم التعامل معه كنظام مارق يجب أن يسقط وأن يساومونه على استمراره بالسلطة لتقديم المزيد من التنازلات لداعميه
سابعا: ان اخراج التدخل الخارجي في سوريا من أسوأ مدخل (اسرائيل) بذريعة أمنها القومي. ضد الأسلحة الكيماوية والاستراتيجية .خوفا من وقوعها بيد (الأعداء) . فكانت الغارات الشكليةعلى مواقع السلاح الكيماوي ومخازن الأسلحة . وقوات النخبة (حرس جمهوري وفرقة رابعة ووحدات خاصة)؟
ثامنا : إن الثورة والشعب السوري لا يعنيه صراع اعدائه (اسرائيل والنظام) على أرضنا السورية. ونعتبر أن تدخل (اسرائيل) هو نتاج سياسات النظام المجرمة.عندما لم يقبل ان ينتقل للديمقراطية استجابة لحراك الشعب السوري في المرحلة السلمية . وعندما أوغل بالقتل والتدمير واستعمال الكيماوي والسكود. وقدم للعدو الاسرائيلي الذريعة للتدخل (تحت دعوى حماية نفسه).؟
.تاسعا : حن في الثورة والشعب السوري ندين أي تدخل خارجي في شأننا السوري (لا يتم بالتنسيق مع الثورة السورية و لمصلحتها باسقاط النظام وبناء دولتنا الديمقراطية).. ونرفض بشكل مطلق تدخل (اسرائيل) تحت أي ذريعة .فهي عدونا الاستراتيجي. (فبيننا ارض الجولان المحتلة وحق الفلسطينيين بفلسطين دولة ووجودا…)؟
عاشرا : لن يمر خلط الأوراق الذي حصل .على شعبنا. فإن ثورتنا للحرية والكرامة والعدالة . تعني استعادة المبادرة للشعب حتى استعادة أراضينا وبكل الوسائل . وثورتنا على النظام الاستبدادي لن يجعلنا ننسى ذلك أبدا
حادي عشر: مطلوب من الشعب السوري اليوم ان يؤكد على وحدته الوطنية. وعلى من تبقى ممن يلتحقون بالنظام. كمرتزقة وحاملي سلاح موجه لصدر شعبهم السوري نقول: ها هو العالم يؤكد أن النظام خارج الحماية.؟!! . وان راسه مطلوب دوليا… ؟!!. انفضوا من حوله يا إخوتنا العلويين .اتركوه يسقط ولا تقعوا في الفتنة الطائفية. و نتوحد في مواجهة خططهم علينا قبل فوات الاوان
ثاني عشر: الوقائع تتسارع والنظام في لحظاته الأخيرة (هكذا اعتقدنا وقتها). وعلينا ان نعي الحالة ولا نخلط الوقائع. ما زلنا عند هدفنا المركزي. اسقاط النظام وبناء دولتنا الديمقراطية دولة الحرية والعدالة والكرامة للشعب السوري العظيم. مهما حصل وكائنا من كان تدخل
.اخيرا: يا شعبنا العظيم جاءت لحظة الحقيقة لنعيشها كلنا:انها الحرية عند الباب
نستقبلها بكل حب وترحيب…؟!!.
٥ . ٥ . ٢٠١٣م.
المادة قد لا تعبر عن رأي الموقع