ثوابت الثورة السورية | كي لا ننسى

أحمد العربي

بمناسبة اللقاءات المكثفة دولياً وإقليمياً. والتي تدعى اليها القوى السياسية السورية. المعبرة وغير المعبرة عن الثورة السورية. في موسكو واي عاصمه اقليميه او دوليه..

أقول: قامت الثورة السورية لإسقاط الاستبداد. وزاد عليه محاربة جميع أنواع الإرهاب مثل الارهاب الداعشي وارهاب ال ب ك ك حزب العمال الكردستاني الانفصالي. واي دعوى أو ممارسة تقسيم لسوريا. ولتحقيق الدوله الوطنيه الديمقراطيه. دولة الحرية و العدالة والكرامة.. وما زلنا نتحرك لهذا الهدف.

  1. نعترف بالدعم الاعلامي والمادي والعسكري الذي قدم للثورة السوريه . من افراد وجماعات ودول. ونؤكد شكر الشعب السوري وامتنانه.

. لكنا لم نساعد ليصادر قرارنا الوطني المستقل المنضبط باهداف الثورة. والا لكنا انتقلنا من الاستبداد الى التبعيه او الاستعمار.. وهذا لن يحصل.

  1. لم يستشهد مئات الالاف ويشرد الملايين وتدمر نصف سوريا داخلا وخارجا .ويفقد الملايين حريتهم ولقمة عيشهم. في مسرحية هزلية دوليه. لنكون ضحية توافقات تعيد انتاج النظام باي شكل كان..

.جيش وامن النظام المستبد المجرم يجب ان يحل ويحاكم كل من اساء للشعب السوري. ولن تمر علينا لعبة المحافظه على مؤسسات الدوله السوريه.. مؤسسات نعم.. اما الامن والجيش خارجهم.. وهم تحت المحاسبه والقانون…

4.لن يعاد تقسيم سوريا طائفيا واثنيا على طريقة لبنان والعراق.. لان ذلك ينقلنا من الصراع القصير الاجل ..لصراع مديد لعشرات السنين. احيانا مسلح واحيانا دون ذلك..ولبنان والعراق والصومال امثله حاضرة..

.ثورتنا تعمل للدولة الوطنيه الديمقراطيه لكل السوريين كمواطنين متساوين بالحقوق والواجبات في دولة القانون.

5.لن نخدع في لعبة الارهاب التي صنعها النظام وحلفائه وبعض (اصدقاء) الشعب السوري .لنرضى باي حل يكون مضمونه اجهاض الثورة.تحت دعوى محاربة الارهاب  .

.محاربة الارهاب نعم. رأسه النظام وحلفائه .وتوقيف الدعم العلني والسري للارهابيين من اطراف دوليه واقليميه تعتبر انها مع الثورة السوريه..

.اما نحن فلن نتنازل عن حق شعبنا الكامل باسقاط الاستبداد وبناء دولته الوطنيه الديمقراطيه..

  1. لن ننهزم نفسيا امام النظام وحلفائه من روسيا وايران وحزب الله والمرتزقه من كل العالم. ونحن ننتصر عليه على الارض. وبالقليل من العتاد وممنوع عنا مضاد الطيران. وقليل من مضاد الدروع. ودعم محدود جدا احيانا لنصف اوربع معركه..

.نعم نحن محكومون بمقدار الدعم العسكري. وهذا قد يؤخر النصر. لكن لن ننهزم بالتوافقات الدوليه او الاقليميه ونحن ننتصر على الارض.

  1. روسيا وايران وحزب الله .اعداء للشعب السوري وثورته. وان اضطررنا ان نلتقي بهم فلقاء في مواجهة عدو .لردعه او استحصال حق منه او دفعه ليغير موقفه.

.لن نكون منافقين على حساب دم شعبنا.. والعدو لا يقدم لنا الا سلاحا يقتلنا او حلا سياسيا يهزمنا.

.هكذا روسيا وايران.. ولنكن حذرين .

8.شعبنا قدم كل ما يملك. واغلى ما يملك بدء من حياة ابنائه ومستقبلهم. لذلك لن يقبل اقل من كل الحقوق..

.على كل سياسي موجود في واجهة العمل لمصلحة الشعب والثورة ان يضع ذلك في حسبانه.

9.لن نخدع بلعبة الزمن الضائع. واننا ضعفاء.. وان عدونا قوي.. ونقبل لذلك باي شيئ يقدم لنا. فعمل البشر يسير في التاريخ للافضل. وانساننا منتصر حتما. المهم المواظبه والاستمرار في ثورتنا.

.الثورة الفلسطينية نموذج لاستمرار المطالبه بالحق. رغم وقوف كل العالم في وجهها..

  1. نعلم ان اغلب من يدعي صداقتنا كشعب سوري يعمل ليقسمنا. او يجعلنا حقل تجارب سياسي. او مصرف سلاح. وتحصيل قوة استراتيجيه.. ودمنا الثمن.. ومع ذلك مستمرون بثورتنا وليس لنا غير ذلك..

16.8.2015

تعليق واحد

  1. إنها ثوابت ثورتنا ثورة الحرية والكرامة ، ولن نقبل بمصادرة قرارنا الوطني المستقل المنضبط باهداف الثورة. حتى لا ننتقل من الاستبداد الى التبعيه او الاستعمار.. ولن نقبل بإعادة تأهيل نظام طاغية الشام، وعلاقات الأنظمة مع نظام الطاغية شأن الأنظمة، وأعداء شعبنا هم أعداء ثورته نظام ملالي طهران واذرعته ونظام بوتين وألمريك والصهيوني وكل من وقف ضد تحقيق ثورتنا هدفها.

زر الذهاب إلى الأعلى