في ذكرى ثورتنا السورية |  الدروس المستفادة |  بداية لا تكتمل فرحتنا إلا بالنصر

أحمد العربي

أولًا: عندما حصل الربيع العربي .اعتقدنا أنه من المستحيل أن يمتد لسوريا لعمق القهر والاستبداد . مع ذلك تجاوزنا المستحيل

ثانيا.خفنا من أن يمنع الموت السياسي الذي فرضه علينا النظام من انتشار الربيع و فاعليته .واكتشفنا ان كل الشعب السوري منخرط بثورته كل حسب الظلم الواقع عليه وتشوقهم للحرية وحاجتهم للكرامة. وهذا يعاش ولا يلقن. لذلك كنا كلنا في الثورة . كل في موقعه وحسب إمكانياته

ثالثا.اعتقد النظام وحلفائه أن العنف العاري سيعيدنا عبيد والبلاد مزرعة النظام .ولكنه حولنا من هواة الى محترفين. وكأننا نخوض الثورة منذ عشرات السنين . وجعل كل المترددين يلتحقون بالثورة

رابعا.رغم عمل النظام على الأرض بمنطق طائفي واحتلاله لطائفة بعينها وتحويل أغلبها لمرتزقة . ما زلنا نرى أن الوطنية السورية تجمعنا ونتحرك بوحيها.

خامسا.رغم عنف النظام الغير مسبوق بالتاريخ (من نظام بحق الشعب بهذا الشمول والاستمرارية)  كان رد ثورتنا دون اخطاء او اخطاء نادرة قياسا على الثورات.

سادسا.كشفت ثورتنا البعد اللا أخلاقي واللا انساني للنظام العالمي.فنحن نموت ونشرد وتدمر بلادنا وعبر سنتين والعالم يتفرج. مجلل بالعار هذا العالم.

سابعا.أدركنا عمق تأثير مصلحة .اسرائيل. (قتل وتشريد للشعب السوري وتدمير البلد وضرب اللحمة الوطنية) مع صمت صانعي القرار الدولي . وخوفا من امتداد ربيعنا للمشرق العربي …سيمتد .

ثامنا.اكتشفنا درجة التناقض في العالم بين دعوى الديمقراطية وحقوق الإنسان.وحقيقة الرأسمالية التي تضعنا كجثه على طاولة الغنائم و تتقاسمنا مع الصور التذكاريه.

لن ننسى ولن نغفر

تاسعا.دفعنا اغلى ثمن من دمنا ومن جنى عمرنا استشهد شبابنا وترملت نساؤنا وتشرد اطفالنا .كله لأجل الحرية والكرامة والعدالة والدولة الديمقراطية. لن ننحرف للطائفية ولا للفوضى ولا للتقسيم ولن نقبل ظلما ابدا علينا او منا

سنكون منارة للعالم.

عاشرا.إن كان هناك شكر فهو موجه لكل ام واب وطفل وجدّ وجدّه من شعبنا العظيم الذي ضحى بأغلى . وكل من ساعد ثورتنا

 ولو بكسرة خبز

.حادي عشر.وحدة موقف الشعب مع الثورة خط أحمر . ووحدة الثوار في كل الميادين خط أحمر. دم الثوار وحقوق الشعب السوري امانة في اعناق الجميع .

كل في موقعه وحسب إمكانياته.

اخيراً. عهداً مستمرون في ثورتنا حتى النصر

.اسقاط النظام المستبد المجرم

وبناء دولتنا الديمقراطية.

١٣ . ٣ . ٢٠١٣م.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. نعم إجرام نظام طاغية الشام وإستبداده جعل الأحرار والناشطين السوريين يفكرون ألف مرة قبل التحرك والثورة، ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالحرية والكرامة وبدولة ديمقراطية دولة المواطنة .

زر الذهاب إلى الأعلى