كشفت وزارة الدفاع الروسية عن إصابة ثلاثة موظفين في مطار النيرب العسكري شرق مدينة حلب، جرّاء غارات إسرائيلية استهدفته الاثنين.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت إن طائرتين تكتيكتين إسرائيليتين من طراز “إف-16” شنّتا ليل الاثنين انطلاقاً من أجواء لبنان، غارة بصاروخ كروز على النيرب في محافظة حلب، ما أدى إلى إصابة ثلاثة موظفين مدنيين في المطار، مشيراً إلى أن الطائرتين لم تدخلا الأجواء السورية.
وتداولت صفحات إخبارية محلية الاثنين، أنباء عن سماع أصوات انفجارات داخل مطار حلب الدولي الذي يقع بداخله مطار النيرب العسكري، لكن صحفاً ومواقع موالية للنظام نفت وقوع أي استهداف كما نفت خروج مطار حلب عن الخدمة.
وقالت شبكة “شام إف إم” نقلاً عن مراسلها إنه بعد تداول معلومات عن تعرض مطار حلب الدولي لعدوان جوي، “علمت أن المطار يعمل بشكل طبيعي ولا صحة للأنباء التي تحدثت عن خروجه من الخدمة”.
ولم تعلن وزارة الدفاع في حكومة النظام عن أي استهداف إسرائيلي للمطار، لكنها نشرت قبل ذلك بساعات، عن عزم وحدات الهندسة القيام بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات “الإرهابيين” في مناطق الراشدين وجمعية الزهراء في حلب.
وفجر السبت، قتل 3 أشخاص جراء هجوم إسرائيلي استهدف بثلاث صواريخ مزرعة تقع بين منطقتي قرى الأسد والديماس في ريف دمشق الغربي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات إسرائيلية في منطقتي الديماس ومشروع دمر، مضيفاً أنها استهدفت بناء سكنياً غربي العاصمة السورية دمشق، وسط معلومات عن اغتيال شخصيات من جنسيات غير سورية.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ل”المدن”، إن هجوماً إسرائيلياً استهدف مطار المزة العسكري غرب دمشق، فيما قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري إن دفاعاتها الجوية تمكنت من إسقاط طائرتين غرب دمشق، خرقتا الأجواء السورية.
المصدر: المدن
الكيان الصhيوني يخترق السيادة الوطنية السورية كل يوم وكل ساعة لأن الوطن السوري أصبح بلا سيادة وطنية بوجود طاغية الشام ونظامه الفاسد، والقصف الصhيوني الأخير لمطار النيرب لم تذكره لأن الموضوع أصبح مسألة يومية ،