ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الأميركية على مواقع الميلشيات الإيرانية المرتبطة ب”الحرس الثوري” إلى 29 قتيلاً، بينهم عناصر من “حزب الله” اللبناني.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن القتلى ال29 هم، 9 من الجنسية السورية، و6 من الجنسية العراقية، و6 من “حزب الله”، اللبناني، و8 مجهولي الهوية حتى اللحظة، فيما لايزال هناك قتلى تحت أنقاض المباني، ما يجعل الحصيلة غير نهائية.
وفي السياق، قال “المرصد السوري” إن الميلشيات الإيرانية توقّفت عن استهداف القواعد الأميركية في شمال شرق سوريا، قبل 24 ساعة على بدء الغارات الجوّية، مشيراً إلى أن آخر هجوم كان في 1 شباط/فبراير، واستهدف قاعدة العمر في ريف ديرالزور الشرقي، أكبر قواعد التحالف الدولي في سوريا.
في غضون ذلك، واصلت القوات الأميركية تعزيز قواعدها في سوريا، وهبطت طائرة شحن محمّلة بالمعدات اللوجستية والعسكرية في قاعدة خراب الجير في ريف الحسكة، قادمة من إقليم كوردستان في شمال العراق، فيما حلّقت طائرات مروحية في محيط القاعدة.
والجمعة، شنّت الطائرات الأميركية غارات جوّية على العراق وسوريا طاولت 85 هدفاً على مواقع للميلشيات المدعومة من “الحرس الثوري” الإيراني، وذلك رداً على هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في شمال شرق الأردن، أوقع الأحد الماضي، 3 قتلى من الجيش الأميركي وأدى إلى إصابة 40 آخرين.
وبحسب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، فإن الضربات الجوّية استمرت 30 دقيقة، واستهدفت في مجموع الغارات 85 هدفاً، في 3 مواقع في العراق، و4 في سوريا، وأطلق خلالها 125 قذيفة دقيقة التوجيه، كما أكد أن الولايات المتحدة “لا تريد أن ترى هجوماً آخر على مواقع أو جنود أميركيين في المنطقة.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا، و2500 مثلهم في العراق، وذلك في إطار مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش” ومنع ظهوره مجدداً، بعدما كان يسيطر حتى العام 2014، على مساحات شاسعة من البلدين المتجاورين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعرّض الجيش الأميركي إلى أكثر من 160 هجوماً في العراق وسوريا والأردن، بواسطة طائرات مسيّرة وبالصواريخ قصيرة المدى، من قبل ما يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي مظلة تنضوي تحتها فصائل عراقية مدعومة من إيران، أبرزها كتائب “حزب الله العراق”، و”حركة النجباء” و”كتائب سيد الشهداء”.
المصدر: المدن
صراع قوى الإحتلال فيما بينهم على الأرض السورية ، إنهم قوى إحتلال وإغتصاب الإرادة الوطنية لوطن أصبح بلا سيادة بوجود طاغية الشام .صراع أذرع ملالي طهران الطائفية الإرهابية مع قوى الإحتلال الأمريكي,