شهدت قرية الهري بريف مدينة البوكمال، شرقي دير الزور، اشتباكات بين مدنيين وعناصر يتبعون لميليشيات إيرانية في المنطقة، ما أدى إلى جرح ثلاثة شبان بعد تعرضهم للضرب.
وقال مراسل عنب بلدي في دير الزور الاثنين 29 من كانون الثاني، إن عناصر من “كتائب حزب الله العراقي” قامت بضرب ثلاث شبان من قرية الهري بالعصي، ما أدى إلى أصابتهم بجروح بليغة.
وأضاف أن “حزب الله” استهدف كل المدنيين الموجودين في شوارع القرية، ردًا على رمي أطفال من القرية حافلات لزوار “شيعة”، عقب مشاجرة حصلت بين الطرفين.
وشهد معبر البوكمال الحدودي بين سوريا والعراق، هجومًا لمدنيين من شبان وأطفال، على زوار شيعة بالحجارة، وكسروا الحافلات التي يستقلونها في محاولة لطردهم نحو الأراضي العراقية.
ورد الزوار برمي بالحجارة وسط توتر ساد المنطقة، وانتشرت تسجيلات مصورة عبر مواقع محلية لأشخاص عراقيين عند المعبر يضربون الحجارة، متهمين أهالي البوكمال بالانتماء لتنظيم “الدولة”.
واشار المراسل إلى وجود إصابات من الزوار جرى نقلهم إلى المشافي العراقية، بينما شهدت المنطقة عقبها حملة مداهمات.
موقع “فرات بوست” المحلي، نشر تسجيلات مصورة، تظهر الاشتباكات، الأحد، وقال إن مجموعة من أبناء مدينة البوكمال هاجموا حافلات لـ “الزوار الشيعة” بالحجارة، وطردوهم إلى الجانب العراقي (خارج الحدود السورية)، بعد قيام أحد الزوار بضرب وشتم أحد الأطفال.
بينما قالت شبكة “مراسل الشرقية” المحلية، إن مجموعة شبان من أبناء عشيرة “الجغايفة”، في قرية الهري بريف البوكمال شرقي دير الزور/ ضربوا زوار شيعة بعد مشاجرة اندلعت بين الطرفين لأسباب مجهولة.
ومع زيادة توافد مئات الزوار الشيعة إلى الأراضي السورية عبر معبر البوكمال- القائم الحدودي، لإحياء ذكرى وفاة “السيدة زينب” بريف دمشق، دخلت شركة “القلعة” الأمنية الخاصة (مقرها بريف البوكمال) إلى خط حماية حافلات الزوار وشاحنات نقل البضائع المعافاة من الضرائب.
ويرجع تأسيس شركات الأمن والحماية الخاصة إلى عام 2014، بعد صدور المرسوم رقم 55 لعام 2013، فتأسست عدة شركات بهدف حماية الممتلكات والشخصيات العامة، والمعادن الثمينة، وتأمين نقل الأموال، وحراسة الأنابيب النفطية.
وأبرز الميليشيات التابعة لإيران في محافظة دير الزور هي “الحرس الثوري الإيراني”، الميليشيات الشيعية العراقية (كتائب حزب الله، وكتائب بدر، وحركة النجباء)، “حزب الله” اللبناني، “لواء فاطميون” الأفغاني، “لواء زينبيون” الباكستاني، “قوات الدفاع الوطني” (لواء الباقر، وجيش المهدي، ولواء الإمام المهدي).
المصدر: عنب بلدي
محاولات أذرع ملالي طهران إصباغ نوع معين من الطقوس المذهبية على الساحة السورية وشعبنا لم ولن تنجح لأنها طقوس مفتعلة لا تمت للدين الإسلامي الحنيف إطلاقاً ، لقد قابلهم شعبنا برمي الحجارة لتلجئ الى أذرعتهم الطائفية والشركات الأمنية لحمايتهم، إنها دلالات على وعي شعبنا لمخططات ملالي طهران .