كشفت مصادر مقربة من حزب الله أنه يجري تحقيقات مع مسؤول أمني كبير في الحزب تتركز حول تورطه بعلاقة حميمية مع امرأة من خارج البيئة الشيعية، كانت ناشطة في دعمها المفرط للحزب، وأن الشكوك تدور حول تعاملها مع اسرائيل بعد سفرها المفاجئ الى الخارج، حيث شوهدت في أحد المقاهي في قبرص برفقة رجل أعمال يهودي، دون أي معلومات إضافية”.
ولفتت الى أن “المسؤول الأمني كان معني بملفات أمنية وسرية ولطالما كانت علاقاته متوترة مع الجسم الجهادي في الحزب، أسوأها تلك التي كانت سائدة بينه وبين القيادي مصطفى بدر الدين المعروف ب “ذو الفقار” الذي قتل في سوريا عام 2016، ورسمت حول عملية اغتياله الكثير من علامات الاستفهام”.
وشددت المصادر على أن أبرز الثغرات التي يحاول “حزب الله” فكفكة ألغازها تتعلق بخرق شبكة الاتصالات الداخلية والخرق البشري بشبكة من العملاء بين لبنان وسوريا، بمن فيهم تورط مسؤول كبير وضباط سوريين.
كما تم اعادة التداول برسالة سابقة قيل إنها صادرة عن الامين العام ل ” حزب الله” حسن نصر الله وممهورة بإمضائه، يدعو فيها لتجنب ادخال الجهاز الخليوي المتطور الى منازلهم وخصوصياتهم، باعتباره جهاز تنصت بالكامل، وينقل الصوت والصورة من المكان الذي يتواجد فيه، حتى لو فصلت عنه البطارية والكارت بحسب الخبراء”.
المصدر: إعلام لبناني/ صفحة فؤاد عزام
الإختراقات الأمنية تنكشف يوماً بعد يوم بهيكلية ذراع ملالي طهران اللبناني “حزب الله” إنه الفساد والنفاق الذي تتبعه قيادته ، لأن التناقض الذاتي يسمح بمثل هذه الإختراقات .