جدد سلاح الجو الإسرائيلي من غاراته الجوية، مستهدفاً منظومات للدفاع الجوي في العاصمة السورية دمشق، تزامن ذلك مع هبوط طائرة إيرانية في مطار بيروت الدولي.
وقال موقع “صوت العاصمة” المهتم بنقل أخبار محافظة دمشق وريفها، إن سلاح الجو الإسرائيلي جدد قصفه على أهداف في محيط العاصمة دمشق، مؤكداً أن المضادات الجوية التابعة للنظام السوري تعرضت بكثافة لصواريخ إسرائيلية في سماء العاصمة دمشق.
وأشار إلى أن طائرة استطلاع وتجسس أميركية كانت تجوب أجواء البحر المتوسط منذ أكثر من عشر ساعات عند وقوع القصف الإسرائيلي الذي نفذ عبر ثلاث جولات.
وشدد الموقع نقلا عن مصادر لم يسمها، على أن مطار دمشق الدولي كان خارج الأهداف الإسرائيلية، لافتاً إلى أن جميع الغارات استهدفت منظومات للدفاع الجوي.
ولفت إلى أن طائرة تتبع لخطوط “ماهان إير” المرتبطة بـ “الحرس الثوري الإيراني” هبطت في مطار بيروت الدولي خلال جولة القصف الأولى التي استهدفت محيط دمشق في تمام الساعة 11 مساء الخميس، موضحاً أن البيانات تُظهر الطائرة عبر مواقع الملاحة وأن رحلاتها قليلة ومقتصرة على خط طهران – بيروت.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد استهدف ليل الخميس، تل صحن العسكري شرقي قرية الهويا في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء، فيما أكدت شبكة “الراصد” المهتمة بأخبار محافظة السويداء وريفها، أن نقطة رادار تل صحن العسكرية تعرضت لدمار شبه كامل، حيث أدى القصف الإسرائيلي المعادي لإصابة مباشرة في الرادار، فيما لم تسجل إصابات بشرية.
وأعلنت وسائل إعلام النظام السوري ليل الخميس، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن إسرائيل نفذت “عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”. وتابع المصدر أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، والخسائر اقتصرت على الماديات”.
ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي يوم الاثنين الفائت، غارات استهدفت مزرعة تسيطر عليها مليشيات موالية لإيران في محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل القيادي في “الحرس الثوري الإيراني”، رضي موسوي، في حين أشارت وسائل إعلام إيرانية، إلى أن موسوي كان أحد المقربين من قاسم سليماني، ومن كبار قادة “الحرس الثوري الإيراني”.
المصدر: العربي الجديد
الجغرافية السورية مستباحة من قبل الجميع لأن حاميها نظام طاغية الشام الذي جعلها كذلك ، الكيان الصهيوني يدمر متى أراد وكذلك الأمريكان والاتراك و… حتى حق الرد نسيها نظام طاغية الشام .