تل أبيب تتحدث عن “مؤشرات” لاحتجاز الأسرى في مستشفى بالقطاع وتصاعد التوتر على الحدود مع لبنان يثير مخاوف اتساع نطاق الحرب
تقدمت الدبابات الإسرائيلية الإثنين إلى أبواب المستشفى الرئيسي في مدينة غزة، وهو هدف رئيسي في معركة السيطرة على النصف الشمالي من القطاع، بينما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يجب حماية المستشفيات.
وفي اليوم الثامن والثلاثين من حربها مع الحركة، أكدت إسرائيل أن “حماس فقدت السيطرة على غزة”. وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الإثنين إلى أن الحركة “فقدت السيطرة على غزة” ومسلحوها “يفرون إلى الجنوب”، وذلك في مقطع مصور بثته العديد من قنوات التلفزة.
وعلى نحو منفصل، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، إنها مستعدة للإفراج عن نحو 70 من النساء والأطفال المحتجزين في غزة مقابل هدنة لخمسة أيام في الحرب.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” في تسجيل صوتي على قناة “حماس” على تليغرام إنهم على استعداد للإفراج عن بعض الرهائن الذين تحتجزهم مقابل وقف إطلاق النار لخمسة أيام، وهو عرض من غير المرجح أن تقبله إسرائيل.
وفي أول تصريحات له منذ أحداث بداية الأسبوع ومنها وفاة المرضى في مستشفى الشفاء، قال بايدن إنه يجب حماية المستشفيات. وصرح بايدن للصحافيين في البيت الأبيض بأنه “يأمل ويتوقع بأن تكون هناك إجراءات أقل تدخلاً في ما يتعلق بالمستشفيات وسنظل على اتصال مع الإسرائيليين”.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أن لديه “مؤشرات” إلى أن مسلحين من “حماس” احتجزوا في مستشفى للأطفال في قطاع غزة رهائن خطفوهم خلال هجومهم على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في مقطع فيديو صوره من عين المكان إنه في أسفل مستشفى الرنتيسي بشمال قطاع غزة، جمع الجيش “مؤشرات تدعو إلى الاعتقاد أن حماس كانت تحتجز رهائن هنا”، معدداً من بين هذه المؤشرات على سبيل المثال زجاجة لرضاعة طفل أو قطعة حبل موصولة بكرسي. وأضاف “هذا الأمر قيد التحقيق حالياً، لكن لدينا أيضاً معلومات استخبارية تؤكد ذلك”.
الحدود مع لبنان
على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، تتصاعد الأعمال العدائية منذ أسابيع مع ارتفاع عدد القتلى في الجانبين ونشوب حرب كلامية تغذي مخاوف تتعلق باتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وجماعة “حزب الله” اللبنانية المدعومة من إيران.
وذكرت خدمة إسعاف تابعة لـ “حركة أمل” المتحالفة مع “حزب الله” أن غارات إسرائيلية أودت بحياة اثنين في جنوب لبنان الإثنين.
وأدى هجوم صاروخي لـ “حزب الله” على الجانب الإسرائيلي الأحد إلى إصابة عدد من العاملين في شركة الكهرباء الإسرائيلية التي قالت إن أحدهم لقي حتفه الإثنين متأثراً بجراحه.
ويتبادل “حزب الله” إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب بين حليفته حركة “حماس” وإسرائيل في السابع من أكتوبر. وهذه الاشتباكات الحدودية هي الأعنف منذ أن خاضت إسرائيل و”حزب الله” حربا استمرت شهراً في عام 2006.
وأدت الاشتباكات الأحدث حتى الآن إلى مقتل أكثر من 70 من مسلحي “حزب الله” و10 مدنيين في لبنان، كما قُتل 10 آخرون في إسرائيل بينهم سبعة جنود. ونزح الآلاف من الجانبين فراراً من القصف.
وتقتصر أعمال العنف إلى حد كبير حتى الآن على شريط من الأراضي على جانبي الحدود.
المصدر: اندبندنت عربية
كذب ونفاق المحتل الصه يوني حول مجريات حربه القذرة ضد شعبنا وفقدان المقاومة السيطرة على غزة أصبحت مفضوحة ، إن استهداف المستشفيات ومراكز الإيواء والمدارس أهداف إرهاب الدولة ، وتنسج القصص والروايات لتبريرها ولتوقف تبادل المحتجزين ، وكذلك البروباغندا الإعلامية لمسردب الضاحية بدعم ومساندة المقاومة الفلسطينية ، صمود المقاومين الفلسطينيين ستظهر نتائجه قريباً .