قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، إن قواته موجودة في قلب مدينة غزة، مضيفا أن إسرائيل لا ترغب في إدارة القطاع الفلسطيني بعد انتهاء الحرب الحالية.
وقال غالانت في مؤتمر صحافي أذاعه التلفزيون “قوات الجيش الإسرائيلي متمركزة في قلب مدينة غزة. جاءت من الشمال والجنوب واقتحمتها بتنسيق كامل بين القوات البرية والجوية والبحرية”.
وأضاف “إنهم يناورون راجلين وبمركبات مدرعة ودبابات، ويرافقهم مهندسون عسكريون من جميع الاتجاهات ولديهم هدف واحد: إرهابيو حماس في غزة وبنيتهم التحتية وقادتهم والمخابئ وغرف الاتصالات. إنهم يضيقون الخناق على مدينة غزة”.
ووصف غالانت مدينة غزة بأنها “أكبر قاعدة للإرهاب بناها الإنسان”. وزعم أن أنفاق حماس ممتدة تحت المدارس والمستشفيات وأنها تضم مستودعات للأسلحة وغرفا للاتصالات ومخابئ للمسلحين.
وردا على سؤال حول خطط من سيحكم غزة بعد انتهاء الحرب، قال غالانت “أستطيع أن أقول لكم من الذي لن يحكم (غزة). لن تكون حماس ولن تكون إسرائيل. كل ما عدا ذلك أمر محتمل”.
بالتزامن مع خطاب غالانت، أعلنت القناة الإسرائيلية 12 سقوط صواريخ قبالة ساحل تل أبيب أطلقتها المقاومة الفلسطينية.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش يطوق مدينة غزة ويجري عمليات داخلها.
وفي بيان نقله التلفزيون، قال نتنياهو إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو توصيل للوقود إلى غزة قبل أن تطلق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين. وأضاف “لن نتوقف”.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مساء الثلاثاء، أنها دمرت 15 آلية عسكرية إسرائيلية في شمال قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وقالت الكتائب، في بيان عبر قناتها على “تليغرام”: “تمكن مجاهدو القسام خلال الـ24 ساعة الأخيرة بعون الله من تدمير 15 آلية عسكرية كليا أو جزئيا على مشارف مخيم الشاطئ وفي (بلدة) بيت حانون (شمال)”.
وتابعت أن مقاتليها “دكّوا (استهدفوا) القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، وخاضوا اشتباكات مع قوات العدو في مختلف محاور القتال”.
ويشن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على قطاع غزة أوقعت إلى الآن أكثر من 10300 شهيد، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتزداد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أو اعلان “هدنة” مع دخول النزاع شهره الثاني. لكن غالانت قال “لن تكون هناك هدنة إنسانية من دون عودة الرهائن”.
المصدر: القدس العربي
صراع عبر التصريحات للكيان الصهيوني وإعلام المقاومة ، خسائر وتدمير وقتل وتحدٍ بالمواجهة ، إنها الحرب الوحشية بكل قيمها من قبل الكيان الصه.يوني وحلفائه .