شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جديدة، اليوم الأربعاء، على مناطق في ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سورية، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، فيما شهدت درعا (جنوباً) عمليات اغتيال وانفجار ألغام تسببت في إصابات جسيمة.
ووفقاً لما ذكره مراسل “العربي الجديد”، شنت الطائرات الحربية الروسية غارتين جويتين على محيط قرية الحلوبة ومحيط بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود تقارير عن وقوع إصابات بشرية.
في سياق متصل، قصفت قوات النظام باستخدام المدفعية الثقيلة للحواجز المحيطة ببلدة الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي.
إلى ذلك، قتل عنصر من قوات النظام وأصيب آخر بجروح خطيرة نتيجة تعرضهما لإطلاق نار قنص من قبل فصائل المعارضة على جبهة قرية الحاكورة في سهل الغاب غربي حماة.
وأعلنت “غرفة عمليات الفتح المبين” عن تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف قوات النظام نتيجة استهداف قرية البريج جنوب إدلب بقذائف مدفعية. كما استهدفت مواقع النظام في قرية خربة جدرايا في ريف إدلب باستخدام الرشاشات الثقيلة.
وفي شرق سورية، أصيب قائد مليشيات “المختار” المحلية في دير الزور بجراح نتيجة انفجار استهدف مقر المليشيا في المدينة الشرقية، وأسفر عن إصابة قائد المليشيا جمعة سليمان، بحسب ما ذكر موقع “عين الفرات” المحلي، مبيناً أن أسباب الانفجار تعود إلى عبوة ناسفة استهدفت المقر العسكري الذي يقع ضمن مناطق سكنية في دير الزور.
في عام 2013، تأسست مليشيا “المختار” بالتزامن مع تأسيس مليشيا “الدفاع الوطني”.
وأفادت شبكة “تجمع أحرار حوران” المحلية بأن عنصراً يُدعى وليد المسالمة، التابع لمليشيا محلية تتبع للأمن العسكري، والتي كانت تتزعمها شخصية بارزة تدعى مصطفى المسالمة (الكسم)، أصيب صباح اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي، ونقل على الفور إلى مستشفى الرحمة في درعا المحطة.
في سياق آخر، تعرضت امرأة وابنتها البالغة من العمر عامين لهجوم بالرصاص وقُتلتا في بلدة عتمان شمال مدينة درعا خلال الليلة الماضية. وفي حادث منفصل، عثر الأهالي على جثة محمد فؤاد الغوازي، وهو من أصول بلدة صيدا، مقتولًا بين بلدتي المتاعية والطيبة شرقي درعا.
وأوضح الناشط أبو محمد الحوراني، لـ”العربي الجديد”، أن الغوازي تعرض لمحاولة اختطاف قبل يومين من العثور على جثته. وأشار إلى أن اللواء الثامن، الذي يعمل في ريف درعا الشرقي، داهم منزله في بلدة صيدا دون أن يتمكن من القبض عليه، ويعزو الأمر إلى اتهامات تتعلق بتجارة وتهريب المخدرات.
المصدر: العربي الجديد
يظل نظام طاغية الشام وقوى الاحتلال الداعمة له نظام موسكو.بوتين وملالي طهران واذرعتهم الإرهابية ممارسة الإجرام والإرهاب بحق شعبنا بشمال حلب وادلب ، مع فلتان أمني بدرعا ، الى متى سيظل شعبنا يعاني من هذا الإجرام ؟.