أسئلة تطرحها شعوب العالم بشكل عام والشرق الأوسط وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني بشكل خاص على الراي العام العالمي ومنظمات الشرعية الدولية ، وتنتظر الجواب بإلحاح .
إلى متى تبقى منطقة الشرق الأوسط تحترق وتتناثر الأشلاء البشرية فيها بكل مكان ؟
إلى متى تبقى القضية الفلسطينية معلقة دون حل جذري ، ويبقى أبناءها تحت رحمة الأجندات الإقليمية والدولية ؟
الى متى يبقى المجرمون والمتطرفون أمثال نتنياهو والظلاميون يعبثون بأرواح الأبرياء ؟
أما حان لهذه المنطقة أن تخرج من دوامة الصراع ويعيش ابناءها بسلام وأمان ؟
كفى للغرب أن يصدر أزماته مسبباً الفوضى والاضطراب بسياسته الرعناء ؟.
على المجتمع الدولي ومؤسساته تحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية لإيقاف نزيف الدم المستمر وإيجاد حلا جذرياً لهذا الصراع الدامي .
إن عدوانية نتنياهو وعصابات التطرف التي تحظى بدعم لا محدود من اليمين المتطرف في الغرب وبعض الدول التي تسير في ركابه قد تمادت بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية واستهداف المستشفيات وأماكن العبادة وهي مستمرة بدفع كرة النار المتدحرجة لحرق المنطقة بأكملها وتعريض الأمن والسلم العالمي للخطر .
أرض فلسطين لن تكون إلا لأهلها ، ومكانا للعبادات ومن يرغب للعيش بسلام وأمان .