أصيب ستة مدنيين، اليوم الأربعاء، جراء قصف قوات النظام السوري على مناطق في ريف إدلب شمال غربي البلاد، فيما أصيب مدني بسقوط طائرة مسيرة مُلغمة في حي خاضع لسيطرة النظام في مدينة حلب.
وقال الدفاع المدني السوري في بيان له إن 6 مدنيين بينهم طفل وامرأتان أصيبوا اليوم جراء قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام السوري على مدينتي أريحا وسرمين في ريف إدلب.
وقال الناشط مصطفى المحمد لـ “العربي الجديد”، إنّ الطيران الحربي الروسي جدّد اليوم غاراته على إدلب ومحيطها مُستهدفا أطراف قرية الشيخ يوسف بريف إدلب الغربي، مُتسبباً بأضرار مادية في المكان دون وقوع خسائر بشرية.
وكان الطيران الروسي قد شنّ أمس 19 غارة جوية على محيط إدلب أسفرت عن وقوع جرحى من المدنيين وأضرار مادية.
وشهدت بلدات خطوط التماس صباح اليوم قصفا بالمدفعية الثقيلة والصواريخ من قوات النظام السوري، إذ طاول القصف قريتي كفرتعال وكفرعمة بريف حلب الغربي وبلدات الفطيرة وسفوهن وفليفل بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب وقرية آفس شرقي إدلب.
طيران مسير
إلى ذلك، سقطت طائرة مُسيّرة ملغمة صباح اليوم في حي السريان الخاضع لسيطرة النظام السوري في مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح وحالة ذعر لدى السكان من الاستهداف المتكرر بهذا النوع من الطائرات مجهولة المصدر.
وقالت مصادر محلية لـ “العربي الجديد” فضّلت عدم الكشف عن اسمها لدواع أمنية، إن طائرة مسيرة سقطت صباح اليوم على جدار منزل في شارع مدرسة إسكندرون في حي السريان الجديد الخاضع لسيطرة النظام السوري، مُخلفا مصابا من المدنيين بجروح وأضرار مادية في المكان، فضلا عن حالة خوف لدى السكان.
وأوضحت المصادر، أنّ المكان الذي سقطت فيه الطائرة قريب من ثكنة عسكرية لقوات النظام السوري تسمى ثكنة المهلب، ولم يعرف مصدر الطائرة ولم تعلن أي جهة عن إرسالها، وهناك إشاعات ينشرها النظام السوري بين السكان المدنيين بأن الطائرات المسيرة قادمة من مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرات المسيرة عموما باتت تسبب هلعاً لدى السكان وهي حالة متكررة منذ بداية الشهر، إذ سجلت المدينة خمس حالات على الأقل، بعضها أطلق عليه النيران من مضادات أرضية تابعة لقوات النظام وميليشياته.
وفي السادس من الشهر الجاري، وقع هجوم على حفل تخريج دفعة ضباط لدى النظام السوري في الكلية الحربية بمدينة حمص وسط البلاد، وأدى إلى مقتل وجرح المئات من عسكريين ومدنيين. وزعم النظام حينها أن الهجوم بطائرة مسيرة جاءت من إدلب. وهو ما نفاه خبراء عسكريون معارضون للنظام.
المصدر: العربي الجديد
نظام دمشق والمحتلين الروسي ونظام ملالي طهران وأذرعتهم الارهابية يمارسون ارهابهم وإجرامهم بحق شعبنا بالشمال السوري وادلب وتذهب ضحيتها من المدنيين الذي يحصدون الزيتون بموسمه ، ولتقوم فصائل معارضة بالرد بالقصف المباشر والمسيرات ، والخاسر الأكبر شعبنا .