في مثل هذا اليوم من صباح السبت 13-6-1964 قام المحتل الإيراني بإعدام كوكبة من ثوار الأحواز العربي، ومن قيادات ثورة الأحواز العربية في تلك المرحلة، الذين كانت تقف إلى جانبهم مصر جمال عبد الناصر، مصر العروبة، وإذ تصادف اليوم ذكرى إعدام قادة جبهة تحرير عربستان الأحواز الذين تم إعدامهم رمياً بالرصاص في أحد معسكرات الاحتلال الفارسي في مدينة الأحواز العربية. حيث نستذكرهم وهم الشهيد محي الدين آل ناصر، وإخوته القيادات: الشهيد دهراب الناصري، والشهيد عيسى المذخور. والصورة المرفقة تجمع الشهداء الثلاثة أثناء وجودهم في بغداد.
رحم الله شهداء الأحواز وشهداء الثورة السورية وشهداء الأمة، والخزي والعار للقتلة الفرس ومن يقف معهم. ولسوف تنتصر ثورتي الشعبين الأحوازي السوري، وكل ثورات الربيع العربي بإذن الله عاجلاً أم آجلًا سواء وعوا ذلك أم لم يعوه.