المحاور : فيصل بن حريز كان جيداً جداً ومحضر جيداً وواضح تماماً أنه لم يكن جزء من بروباغاندا لصالح النظام ولامس الخطوط التي من الصعب جداً له تجاوزها مع مثل هذا الديكتاتور المصنف مجرم وتاجر مخدرات
– كانت الحرب احيانا على بعد مسافة صغيرة من القصر هل كنت تخشى مصير مثل ما حدث مع القذافي وكان جواب بشار ( كان لدينا وعي انا والشعب في سورية ان هذا سيناريو لبث الرعب ولست انا المستهدف بل سورية كما انه ليس القذافي المستهدف بل ليبيا وليس صدام حسين المستهدف بل العراق )
-طرح المحاور موضوع تخلي بشار عن السلطة اثناء بدايات الحرب والجواب كان ( تحدثوا عن ضرورة رحيل الرئيس السوري وحيث ان الشخص مهما كانت صفاته ليست اهم من الوطن فهذا يعني انه يجب ان يرحل لكن كنا واعين لهذا الامر والمواطنون ايضا واعين له لهذا لم يكن هناك مطالبات داخلية بالرحيل والرئيس يرحل فقط بسبب مطالبات داخلية وليس لسبب ومطالبات خارجية ) فعلق المحاور انه كان هناك عدد كبير من المظاهرات التي رفعت شعارات مطالبة برحيلكم فاجابه بشار ( لم يكن هناك عدد كبير بل حوالي 100 الف ونيف في جميع المحافظات وإلا كيف صمدنا ودول العالم الكبرى والاقليمية ضدنا اذا كان الشعب بمعظمه كما تقول يطالب برحيل الرئيس ؟ )
تعليقي : بقيتم بالكرسي بسبب القصف والقتل الجماعي للمدنيين العزل وهو لم يحصل باي دولة اخرى بالعالم – التعذيب ونشر الفيديوهات لإرهاب الناس – صور قيصر دليل على المجازر التي لم ترتكب باي بلد آخر , ولماذا لا تجرؤون على إقامة انتخابات حقيقية شفافة اذا كان عدد من يطالبون برحيلكم 150 الف فقط ؟
– سؤال من هي المعارضة التي تعترفون بها اليوم اجاب بشار بالحرف ( هي المعارضة المصنعة محلياً وليس المصنعة خارجياً , المعارضة التي لديها قاعدة شعبية – برنامج وطني – وعي وطني ليس الجهل – النية الوطنية الصادقة , ليس المهم مكان تواجد المعارضة فممكن ان يكون بالداخل ولكنها مرتبطة خارجيا والعكس بالعكس ويجب ان يكون انطلاقها من الشعب وليس من المخابرات الأجنبية )
تعليقي: هذه محاولة تذاكي منه للإيحاء بأن المعارضة الداخلية لنظامه هي مصنعة من اجهزته وهذا ليس صحيح فقد يصح بجزء كبير وحديث من الاحزاب الجديدة ولكنه لا يشمل الجميع والدليل لماذا لا يجرؤ على تخصيص عدد من الساعات بتلفزيونات ووسائل إعلام النظام لتلك المعارضة ؟ .
– قانون قيصر هو عقبة أمام تحسن الاقتصاد لا شك، ولكن تمكنا بعدة طرق من تجاوز هذا القانون، هو ليس العقبة الأكبر
-تعاملنا مع المظاهرات في البداية على انها سلمية رغم أنها لم تكن سلمية حيث اندس بها الاخونجية وذلك بسبب ان الشعور العام لدى الناس بأنها كانت مظاهرات سلمية لذلك إذا عدنا لتلك الفترة من جديد فسنتخذ نفس القرارات .
-انت تسلمت الحكم من والدك فهل يمكن ان نرى ابنك حافظ رئيساً بالمستقبل ؟ اجاب بشار ( بالنسبة لي لم يكن هناك اي دور للرئيس حافظ الأسد في ان أكون رئيساً لأنه لم يؤمن لي أي منصب مدني أو عسكري لآتي من خلاله , أنا أتيت عبر الحزب ولم أناقش قضية أن أصبح رئيساً مع والدي على الأقل آخر الأسابيع كونه كان مريضاً بتلك الفترة , بالنسبة لأبني امامه مشوار علمي ولم أناقش معه ولا أرغب أن أناقش معه هذا الموضوع فإذا كانت لديه الرغبة وكان هناك قبول وطني شعبي لهذا, فهذا الأمر يعود له )
تعليقي: ماقاله صحيح بخصوص عدم مناقشة قضية خلافته لحافظ الاسد ولم يتم ذلك أبداً وما قاله هو اثبات لكل الدراسات التي ذكرت بأنه لديه عقدة من ابيه وانه يحقد عليه ولا يحترمه لأنه كان يتجاهله نهائيا ولا يستقبله ولا يجلس معه .
-بالنسبة للعرب نحن ما زلنا مع الدول العربية بمرحلة تشخيص المشكلة وفهمها وعلاقاتنا شكلية ولم ننتقل بعد لمرحلة وضع الحلول العملية وبناء المؤسسات , الجامعة العربية لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي .
-الارهاب هو من قتل ودمر وحرق البنى التحتية في سورية وليس الدولة التي مهمتها الدفاع عن الدولة ؟
-المحاور يسأل عن من سبب تضرر المدنيين وانه سمع عن كثير من المآسي, جواب بشار بان المسؤولية بتضرر المدنيين تقع على الارهابيين ومن ساعدهم وعلى الدول التي خططت لهم ومولتهم ؟
تعليقي: هروب كامل من المسؤولية وتبرير لقتل وتعذيب المدنيين وكما يحدث الآن تبرير لخطف المجتمع وتجويعه بحجة العقوبات الاقتصادية على أفراد النظام هذا يسمى انتقام من المواطنين العزل وليس قيادة دولة بل مافيا حاكمة
-لا يوجد لدينا أي أمل باميركا ولا أتوقع بالمدى المنظور أية نتائج في المفاوضات مع الامريكان
-سيستمر القصف الاسرائيلي مادامت اسرائيل عدو وهو بدء مع بدء تحقيق الجيش السوري انتصارات مرحلية آخذين بعين الاعتبار أن الحرب لم تنته بعد
تعليقي: جواب انهزامي مخجل من رئيس دولة يوافق فيه على ان تقوم دولة بقصف بلده وجيشه بدون اي تعليق او إدانة او اتخاذ اي فعل ؟
-أنتم أعلنتم عن ترحيبكم بعودة اللاجئين الأعداد الكبيرة من اللاجئين، الملايين، لكن البعض يتخوف من فكرة العقاب بعد العودة، ,معضلة المساءلة الأمنية, اجاب بشار ( خلال السنوات الماضية عاد إلى سورية أقل من نصف مليون بقليل ولم يسجن أي شخص من بينهم، لماذا توقفت هذه العودة، توقفت بسبب واقع الأحوال المعيشية، فكيف يمكن للاجئ أن يعود دون ماء ولا كهرباء ولا مدارس لأبنائه ولا صحة للعلاج، وكيف يعود هؤلاء إذا كانت الدولة ستقوم بسجنهم! ؟)
تعليقي: هذا كذب واضح فهناك عشرات التقارير الموثقة بالاسماء والتواريخ ممن عاد وتم سجنه وبعضهم قتل تحت التعذيب في سجون النظام .
-اخطر مافي المقابلة سؤال المحاور عن كلمة السر في صمود النظام وكيف نجح لوحده بالصمود من كل الدول الأخرى ؟ اجاب بشار ( الوعي للمخطط ولم نسقط بأي فخ )
تعليقي: هذا صحيح فالنظام يتم إبلاغه سلفاً لكل مرحلة بكل الخطوط العريضة لما سيجري وما الحد الاقصى للضغط الذي سيتعرض له وانه لن يكون هناك تدخل عسكري خارجي وانه مسموح له باستخدام كل الاسلحة دون عواقب وكل تفاصيل الاجتماعات وما يخطط له خارجياً ,لذلك لم يقع بأي تجاوز للخطوط الموضوعة والتي كان يمكن ان تؤدي لنهايته.
المصدر: صفحة أيمن عبد النور