تقرير الأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح لعام 2022 يظهر مجددًا أن سورية من أسوأ بلدان العالم في عدة أنماط من الانتهاكات

الشبكة السورية لحقوق الإنسان مصدر أساسي عن بيانات الانتهاكات بحق الأطفال عبر التعاون المستمر مع اليونيسيف.

قدَّم الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي تقريرَه السنوي حول “الأطفال والنزاع المسلح” عن عام 2022، وقد سلَّط التقرير الضوء على الاتجاهات السائدة فيما يتعلق بأثر النزاع المسلح على الأطفال، وتضمَّن الانتهاكات المرتكبة من قبل أطراف النزاع من قوات حكومية وجماعات مسلحة أخرى تابعة للحكومة، أو مناهضة لها، بحقِّ الأطفال في عدة دول من بينها سوريا في عام 2022. كما يُحدد التقرير المسؤولين عن الانتهاكات. وتشمل الانتهاكات التي يوثقها التقرير: تجنيد الأطفال واستخدامهم، القتل والتشويه، اغتصاب الأطفال وغير ذلك من أشكال العنف الجنسي ضدهم، الاعتداء على المدارس والمشافي، اختطاف الأطفال.

تقوم الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمراجعة سنوية للتقارير الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاع المسلح، وذلك باعتبارها مصدراً أساسياً للبيانات عن الانتهاكات بحقِّ الأطفال في سوريا، وذلك من خلال التعاون والشراكة مع آلية الرصد والإبلاغ في منظمة اليونيسيف.

فيما يتعلق بسوريا، قال التقرير إنه تحقق من وقوع 2438 انتهاكاً جسيماً ضدَّ الأطفال في سوريا ، تضمَّنت القتل والتشويه، والتجنيد، والاحتجاز والاختطاف، والعنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمشافي، واستخدامها لأغراض عسكرية، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وتضرر منها ما لا يقل عن 2407 طفلاً ، وذلك في عام 2022، وبذلك فإن سوريا جاءت رابعاً بعد الكونغو وإسرائيل ودولة فلسطين، والصومال من حيث حصيلة الانتهاكات، فيما حلَّت ثانياً بعد الكونغو من حيث عدد الأطفال المتضررين من تلك الانتهاكات. وقد لفت التقرير إلى أنَّ عمليات الرصد بشكل عام قد واجهت عقبات بسبب القيود التي تحدُّ من سبل الوصول.

المصدر: الشبكة السورية لحقوق الانسان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى