عقدت ولاية إسطنبول اجتماعاً لبحث قضايا الهجرة غير الشرعية وترحيل السوريين وتأثيرها على الأشخاص ذوي الوضع القانوني.
تم التأكيد على استمرار حملة مكافحة الهجرة غير النظامية ولكن بتحسينات لعدم التأثير على الأشخاص ذوي الوضع النظامي.
ستتخذ إجراءات قانونية ضد أي موظف يستخدم العنف دون مبررات قوية وحاسمة.
لن يكون هناك حاجة لإصدار محاضر شرطة للسوريين الذين فقدوا هوية الحماية المؤقتة للحصول على هوية جديدة.
لن يتم تفتيش الهويات في أماكن العمل في المرحلة القادمة.
سيتم إيقاف إجراء إعادة السوريين الذين لا يحملون هوياتهم المؤقتة إلى مراكز العودة.
عقدت ولاية إسطنبول اجتماعاً حضره مسؤولون أتراك ومنظمات سورية، بحثوا خلاله قضايا الهجرة غير الشرعية وحملة ترحيل السوريين، وتأثيرها على الأشخاص ذوي الوضع القانوني.
وحضر الاجتماع كل من والي إسطنبول داود غول، ومدير الهجرة الجديد في إسطنبول، فاتح أينا، ونائب مدير أمن إسطنبول، وقائد الجندرما في إسطنبول، وقائد حرس السواحل في إسطنبول، في حين شارك من الجانب السوري عدد من مسؤولي المنظمات السورية في تركيا.
وقال مدير “منبر منظمات المجتمع المدني”، محمد أكتع، إن “الأشخاص ذوي الوضعية النظامية يتعرضون للضرر بالإجراءات القائمة، التي تسببت بانزعاج كبير لدى الناس، وزيادة الخوف وعدم الثقة بين السوريين”، مشيراً إلى أن الانتهاكات التي حصلت في أثناء هذه الإجراءات، والتي وصلت لاستخدام العنف “غير مقبولة”.
ما نتائج الاجتماع؟
ومن بين النقاط التي أبرزتها ولاية اسطنبول والمؤسسات الحكومية الأخرى خلال الاجتماع:
ستستمر حملة مكافحة الهجرة غير النظامية، ولكن سيتم القيام بالتحسينات اللازمة لعدم تعرض الأشخاص ذوي الوضع النظامي لأي ضرر.
سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي موظف يستخدم العنف دون مبررات قوية وحاسمة.
لن يكون هناك حاجة لإصدار محاضر الشرطة للسوريين الذين فقدوا هوية الحماية المؤقتة من أجل الحصول على هوية جديدة، بل سيكون الإعلان في الجريدة كافياً.
سيتم إيقاف إجراء إعادة السوريين الذين لا يحملون هوياتهم المؤقتة إلى مراكز العودة.
يُنصح بأن يحمل السوريون بطاقة الحماية المؤقتة معهم، أو أن يحفظوا على الأقل الرقم الوطني، لكي يتجنبوا التعرض للمشكلات، ويتمكنوا من تجاوز مرحلة التفتيش بسرعة إذا لم يكونوا يحملونها.
لن يتم إجراء تفتيش للهويات في أماكن العمل في المرحلة القادمة.
التأكيد على تعزيز التعاون من أجل حل المشكلات، ولهذا الغرض، سيتم عقد اجتماع أسبوعي لمناقشة أبرز المستجدات، والبحث عن كل الحلول الممكنة لتدارك المشكلات.
وتشهد تركيا حملة أمنية واسعة خصوصاً في ولايتي إسطنبول وأنقرة، يتم خلالها اعتقال المخالفين من حملة الكيملك من اللاجئين السوريين أو الذين ليس لديهم بطاقة الحماية المؤقتة ثم ترحيلهم إلى مناطق شمال غربي سوريا.
وأثارت الحملة ردود فعل سلبية من المنظمات الدولية والحقوقية، التي حذرت من خطورة إعادة اللاجئين إلى بلد غير آمن.
كما انتقدت بعض الشخصيات السياسية والإعلامية، في تركيا وخارجها، طريقة تعاطي السلطات التركية مع اللاجئين بشكل خاص والسياح العرب بشكل عام، حيث تعتبر هذه الطريقة مسيئة لما قدمته تركيا للاجئين طيلة الأعوام السابقة.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا