وزارة النفط العراقية وقعت اتفاق مبدئي مع شركة أرامكو السعودية لإستثمار الغاز العراقي في حقل عكاز الغازي في محافظة الأنبار وهو من أكبر حقول الغاز في العالم, الجانب الإيراني غضب على العراق غضب شديد ووبخ الحكومة العراقية وقطع الغاز على محطات الكهرباء العراقية وقطعَ خط سحب الكهرباء من ايران مما سبب انهيار للمنظومة الكهربائية حسب بيان وزارة الكهرباء العراقية ليوم أمس.
قال السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم صادقيان, لم نسمع هذا الاتفاق منكم بل من الإعلام, ولانسمح بعد, بأي اتفاق مع السعودية بخصوص استثمار الغاز العراقي دون إبلاغ طهران.
وزير النفط العراقي حيان عبد الغني قال انه اتفاق مبدئي وليس عقد.
السفير الإيراني صادقيان وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني, قال: السوداني وقع معنا قبل ايام عقد لمدة خمس سنوات لشراء الغاز الإيراني ولانسمح لكم باستثمار الغاز العراقي خلال هذه الفترة
السفير الإيراني صادقيان طلب من العراق إلغاء الاتفاق مع شركة أرامكو السعودية وقال ممنوع منعاً باتاً دخول هذه الشركة إلى محافظة الأنبار لأن لدينا فيها قاعدة عسكرية, ويجب عليكم في المستهل على أقل شيء استشارة كتائب حزب الله لأنها الماسك للأرض في الأنبار
صادقيان قال لدينا شركة الغاز الإيرانية ممكن أن تستثمر حقل عكاز أو نحن نأتي لكم بشركة صينية صديقة لنا
من الجدير بالذكر أن حكومة مصطفى الكاظمي أعلنت إنها سددت ديون الغاز إلى إيران ولايوجد ديون على العراق, وهذا نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء و المكتب الإعلامي لوزارة الكهرباء العراقية وصرح به وزير الكهرباء السابق لوكالة الأنباء العراقية وبثت الخبر قناة العراقية الرسمية, لكن ايران طلب بالديون مرة ثانية من حكومة السوداني ودفع لها السوداني الديون مرة ثانية وهذا جزء من ثمن جلوسه على الكرسي
مما تجدر الإشارة إليه ان قرار الاتفاق مع شركة ارامكو السعودية هو قرار فني بحت و ليس قرار سياسي, خبراء وزارة النفط العراقية وهم من المهندسين الاختصاص قالوا ان شركة ارامكو السعودية من أفضل ثلاث شركات في العالم وهي أفضل شركة بالعالم ملائمة للعمل في العراق, لأن محافظة الأنبار حدودية مع السعودية ويوجد طريق سريع بين الأنبار والسعودية وبإمكان الشركة السعودية تنقل معداتها عن الطريق البري, وأجواء الأنبار الحارة صيفاً هي مشابهة لأجواء السعودية, فمهندسي وعمال شركة أرامكو بإمكانهم العمل صيفاً وهذا شيء طبيعي لهم, على العكس لو أتينا بشركة أوروبية, مستحيل عمالها يعملون بصيف صحراء الأنبار الحار فضلاً عن الأسعار المناسبة التي طلبتها شركة أرامكو ولم تطلب كما طلبت شركات أوروبية مبالغ خيالية.
مسك الختام : بلد يتحكم به سفير دولة ثانية هذا ليس بلد بل مزرعة موز.
المصدر: صفحة محمود أحمد الأحوازي